عند تحضيري للخلفية التاريخية لمجموعتي القصصية " أيام من الناصرة" توجب علي التوثيق للفترة السابقة من الإحتلال البريطاني لفلسطين، فتسنت لي فرصة قراءة عمل الكاتبة السيدة كنيزة مراد" من طرف الأميرة الميتة" ترجمة حياة والدتها الأميرة "سلمي" حفيدة السلطان مراد الخامس و بعدها بسنوات طالعت كتابها " حديقة بادلبور" و هو الجزء الثاني الخاص بسيرة والدها الراجا "أمير" حاكم سابق لولاية مسلمة في الهند و قد إستطعت أن أطلع عن كثب عن ظروف معيشة الأقلية المسلمة الهندية في هذه الرواية الأخيرة.