قومي من تحت الركام
حار فيك أولادك أمتي و انتاب الخوف مؤلفيك و كتابك ، و استقر الجبن في القرارات ، و قد قلت لنا في صميم السكون كفوا عني بكاءا ليس يحييني ، لا و الله أمتي فيه أناس لم يعرفوا بأنفسهم حينما قالوا لك نبكيك بقلب الحياة من جديد و لن يستقر لنا خطب من حدادك إلا و قد حييت من جديد قالوا لك بصريح الخطاب : نحن نرى فيك هوان على آخر رمق و لكن الشجاع فينا يذكرك أنك ستكونين خير أمة أخرجت للناس ، ستخرجين لجموع الخائفين و المتهورين في براعة عند غرس خنجر الخيانة في ظهرك حتى لا تستسلمي بالسهل ..هي سهامك أمتي الحبيبة من خانتك و ليس بيدك لا أبدا ولكن بأيد من لم يفهموا أنك أمة و نصف النصف فوق الربع من خريطة المسلمين ، هي نبالك من رحلت لتستقر في رحلة غضب على جذع شجرة أكلتها سنون اليأس أن ليس هكذا قوامة الرجال و ليست هكذا أبهة النساء و ليست هكذا براءة الاطفال ، حيرتيهم بندائك الغاضب و قتلت فيهم كل كلمة توقظ فيهم نوما بل سباتا مميتا حتى يقولوا بكلمة واحدة أننا ها هنا ، لا و الله لم يكونوا ها هنا بعد بل كانوا للنساء لاهون و بالعولمة لاهثون و لحب الدنيا متسابقون ، صدقت أمتي فصراخك في محله حينما قلت أن كفوا عني بكائكم فلم تعودي لأحد دولته ولا مستقر فيه و لا مخبأ امان معه ، لأنه لم يبكيك و قد انتفضت من الركام و ظهرت بثوب الحداد ملثمة العينين ان لا رؤيا لك في نفاق محاضرات قوموا يا عرب ، هي عبارة لم تحي فيهم و لا شجرة واحدة لأنها لم تكن قوية الصدى كفاية ،حتى أن بعضهم يلعب و الآخر يضحك و النصف الآخر في سمر بين قيل و قال و لم يكن الموضوع حتى عنك ، من حقك اذا أن تقولي لهم كفوني حروفا متشردة لم تسع فيك جرحك ،أعجبت كثيرا لأنك لم تطلبي ان يدثروك حينما انتابك برد القارتين الظالمتين فاستكنت للنوم على تبن تدفأ من جمر ..نعم هو قرارك أن تنامي حتى لا تسمعي لا بكاءا و لا نواحا ، لكن اعرف ان بعد هذا السبات من تحت الركام سيلوح على لثامك نور مشع أن نصر الله آت ، فقط قومي على مهل من جراحك حتى تعطي درس العروبة و الاسلام من أن كيان الحق ليس يموت بهكذا هوان بل يفرش له بساط الأبهة على بعد أمتار من محفل التشريف : القدس الهادئة الصامتة...فقط حاسبي على جراحك لأنها لم تلتئم بعد ...حاسبي و قومي على مهل فلعمر نبتة الخير ارتفعت بسرعة من التهور بل برفق في ابداع الجمال الفاتن...حتى ظن الناظرون أنها ولدت اليوم و العارفون لك جيدا على علم أنك كنت تحت الركام لقرون خلت.
حار فيك أولادك أمتي و انتاب الخوف مؤلفيك و كتابك ، و استقر الجبن في القرارات ، و قد قلت لنا في صميم السكون كفوا عني بكاءا ليس يحييني ، لا و الله أمتي فيه أناس لم يعرفوا بأنفسهم حينما قالوا لك نبكيك بقلب الحياة من جديد و لن يستقر لنا خطب من حدادك إلا و قد حييت من جديد قالوا لك بصريح الخطاب : نحن نرى فيك هوان على آخر رمق و لكن الشجاع فينا يذكرك أنك ستكونين خير أمة أخرجت للناس ، ستخرجين لجموع الخائفين و المتهورين في براعة عند غرس خنجر الخيانة في ظهرك حتى لا تستسلمي بالسهل ..هي سهامك أمتي الحبيبة من خانتك و ليس بيدك لا أبدا ولكن بأيد من لم يفهموا أنك أمة و نصف النصف فوق الربع من خريطة المسلمين ، هي نبالك من رحلت لتستقر في رحلة غضب على جذع شجرة أكلتها سنون اليأس أن ليس هكذا قوامة الرجال و ليست هكذا أبهة النساء و ليست هكذا براءة الاطفال ، حيرتيهم بندائك الغاضب و قتلت فيهم كل كلمة توقظ فيهم نوما بل سباتا مميتا حتى يقولوا بكلمة واحدة أننا ها هنا ، لا و الله لم يكونوا ها هنا بعد بل كانوا للنساء لاهون و بالعولمة لاهثون و لحب الدنيا متسابقون ، صدقت أمتي فصراخك في محله حينما قلت أن كفوا عني بكائكم فلم تعودي لأحد دولته ولا مستقر فيه و لا مخبأ امان معه ، لأنه لم يبكيك و قد انتفضت من الركام و ظهرت بثوب الحداد ملثمة العينين ان لا رؤيا لك في نفاق محاضرات قوموا يا عرب ، هي عبارة لم تحي فيهم و لا شجرة واحدة لأنها لم تكن قوية الصدى كفاية ،حتى أن بعضهم يلعب و الآخر يضحك و النصف الآخر في سمر بين قيل و قال و لم يكن الموضوع حتى عنك ، من حقك اذا أن تقولي لهم كفوني حروفا متشردة لم تسع فيك جرحك ،أعجبت كثيرا لأنك لم تطلبي ان يدثروك حينما انتابك برد القارتين الظالمتين فاستكنت للنوم على تبن تدفأ من جمر ..نعم هو قرارك أن تنامي حتى لا تسمعي لا بكاءا و لا نواحا ، لكن اعرف ان بعد هذا السبات من تحت الركام سيلوح على لثامك نور مشع أن نصر الله آت ، فقط قومي على مهل من جراحك حتى تعطي درس العروبة و الاسلام من أن كيان الحق ليس يموت بهكذا هوان بل يفرش له بساط الأبهة على بعد أمتار من محفل التشريف : القدس الهادئة الصامتة...فقط حاسبي على جراحك لأنها لم تلتئم بعد ...حاسبي و قومي على مهل فلعمر نبتة الخير ارتفعت بسرعة من التهور بل برفق في ابداع الجمال الفاتن...حتى ظن الناظرون أنها ولدت اليوم و العارفون لك جيدا على علم أنك كنت تحت الركام لقرون خلت.