مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
المجدّدون في اليمن.. مجتهدون في المذهب أم متحوّلون عنه؟ (ج1)(الوزير- الجلال- المقبلي- الأمير- الشوكاني)
الملخّص : هدفت الدراسة إلى التعرف على خلفية مسألة التحول من الإطار المذهبي الزيدي الهادوي إلى الإطار السنّي العام، وهم من عُرفوا في التراث الفقهي في المذهب الزيدي بـ” المتحوّلين”، وفي الأدبيات الفكرية الإسلامية بـ”المجدّدين”، وأبرزهم: محمد بن إبراهيم الوزير، والحسن بن أحمد الجلال، وصالح بن مهدي المقبلي، ومحمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني، ومحمد بن علي الشوكاني، وما إذا كانوا رغم تحوّلهم لايزال من الممكن عدّ ذلك التحوّل لديهم مجرّد عملية جزئية داخلية، تمثل اتجاه الانفتاح في المذهب الزيدي الهادوي، أم أن ذلك غدا تحوّلًا كليًّا، بحيث يصبح من العسير توصيف فقههم أو فكرهم في الإطار الزيدي الهادوي الذي نشأوا عليه؟ تنطلق هذه الدراسة من مسلّمة فقهية أصولية معروفة في التراث الأصولي للمذهب الزيدي الهادوي وهي إتاحة الاجتهاد لكل من بلغ درجته، وتحمّل النتائج المترتبة على ذلك، وهو ما أتاح لأولئك المجدّدين بلوغ درجة التحرّر، ومن ثمّ امتلاك سمة التجديد، وإن اتضح أن ذلك لم يمض بسلام دائماً، وفق نظرية الاجتهاد في المذهب الزيدي الهادوي. لمناقشة تلك المسألة عمد الباحث إلى تحليل الموضوع بوضع معايير تصنيف البقاء في المذهب أو التحوّل عنه، من خلال محاولة تلمّس الأصول والكليّات المنهجية للمذهب الزيدي الهادوي، وتتمثل في ثلاثة معايير هي: الأصول الفكرية للزيدية الهادوية، ومنهج الاستدلال مع مصادر التلقي، والنظرية السياسية (نظرية الإمامة)، مقارنة بموقف أولئك المجدّدين منها ومنهجيتهم تجاهها . وبعد نقاش مناسب للمقام ومقارنة موقف المجدّدين في ضوء تلك المعايير؛ خلص الباحث إلى ترجيح اتجاه التحوّل الكلّي للمجدّدين ليس إلى مذهب آخر، ولكن إلى الاتجاه السنّي العام.
دعوة للإبداع والابتكار
حتى نكون واقعيين فلا بد أن يؤمن كل منا بأنه إن لم يكن يتقدم نحو الأمام فهو بكل تأكيد يتراجع إلى الخلف، كما أن الجميع أدرك أن مصير الأمم مرهون بإبداع أبنائها، وقدرتهم على سرعة الاستجابة لمشكلات التغيير ومتطلباته، كجوهر لكفاءة الإدارة وفاعليتها للمعرفة، التي تعد العنصر القيادي في العملية الإنتاجية.
الماسونية  والنظام العالمي الجديد
الماسونية والنظام العالمي الجديد
خمس بقرات حمراء تعيد مجد بنى اسرائيل
خمس بقرات حمراء تعيد مجد بنى اسرائيل
شرعية الاختلاف والوحدة الفكرية للأمة - سلسلة (الكتاب الاول)
يأتي هذا الكتاب، وهو أول عمل في مشروع "سلسلة معرفة (الذات) و(الآخر) من أجل التأسيس للمنطلقات"، فمعرفة الذات هي أخوة العروبة والإسلام، ومعرفة الآخر نظيرنا في الخلق من بني الإنسان، بغاية التأسيس لمنطلقات الحوار، والتعاون على المشتركات، والتعارف الفكري والثقافي. وقد ارتأينا أن نبدأ هذه السلسلة بكتاب في "معرفة الذات"، واخترنا له عنوان: "شرعية الاختلاف والوحدة الفكرية للأمة"، وكان القصد منه الإسهام في بناء فقه جديد للآخر، يدعم شرعية الاختلاف والإيمان به بوصفه سنةً كونية وإرادة تشريعية، ويؤكد أهمية فهمه واستيعاب فلسفته في بناء الوحدة الفكرية للأمة، وهذا الفقه الجديد للآخر ينطلق من نصوصنا التأسيسية. كما قصدنا إلى مراجعة نقدية لبعض الإشكالات الفكرية في تراثنا، التي لا تنسجم وواقعَنا المعاصر لتغير الزمان والمكان، والحال، واختلاف المصالح والأعراف التي أسست عليها هذه الاجتهادات والفتاوى. هذه المراجعة النقدية تلتزم بنصوص الوحي ومقاصده، وتسترشد بالاجتهادات الفقهية المعاصرة أرضيةً للتأسيس. الدكتور محمد الصادقي العماري
موقف العلماء من الصراعات الفكرية: دراسة في الفكر والمنهج
في هذا الكتاب نحاول الوقوف على مواقف بعض العلماء في الفكر الإسلامي القديم والحديث، من الصراعات السياسية والمذهبية والطائفية في أزمنتهم وعصورهم، ودورهم في تدبير الصراعات والأزمات ..، قاصدين إلى تحليل المواقف، وتفكيك الآراء، ومحاكمتها إلى منطق الشرع، والسياسة، وواجب الوقت، معتمدين في ذلك على تراثهم الفكري. والمقصود النظر إلى “الفكر” و”المنهج” المتبع في اتساق الرؤية أو تناقضها، وطبيعة النظرة المعرفية التي حكمت توجه المفكر، وعملت على تماسك أفكاره ومقترحاته واجتهاداته، في معالجة الأزمات الفكرية، والصراعات والنزاعات المذهبية والسياسية القائمة في زمانه. الكتاب من تأليف د. محمد الصادقي العماري.