مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
شرعية الاختلاف والوحدة الفكرية للأمة - سلسلة (الكتاب الاول)
يأتي هذا الكتاب، وهو أول عمل في مشروع "سلسلة معرفة (الذات) و(الآخر) من أجل التأسيس للمنطلقات"، فمعرفة الذات هي أخوة العروبة والإسلام، ومعرفة الآخر نظيرنا في الخلق من بني الإنسان، بغاية التأسيس لمنطلقات الحوار، والتعاون على المشتركات، والتعارف الفكري والثقافي. وقد ارتأينا أن نبدأ هذه السلسلة بكتاب في "معرفة الذات"، واخترنا له عنوان: "شرعية الاختلاف والوحدة الفكرية للأمة"، وكان القصد منه الإسهام في بناء فقه جديد للآخر، يدعم شرعية الاختلاف والإيمان به بوصفه سنةً كونية وإرادة تشريعية، ويؤكد أهمية فهمه واستيعاب فلسفته في بناء الوحدة الفكرية للأمة، وهذا الفقه الجديد للآخر ينطلق من نصوصنا التأسيسية. كما قصدنا إلى مراجعة نقدية لبعض الإشكالات الفكرية في تراثنا، التي لا تنسجم وواقعَنا المعاصر لتغير الزمان والمكان، والحال، واختلاف المصالح والأعراف التي أسست عليها هذه الاجتهادات والفتاوى. هذه المراجعة النقدية تلتزم بنصوص الوحي ومقاصده، وتسترشد بالاجتهادات الفقهية المعاصرة أرضيةً للتأسيس. الدكتور محمد الصادقي العماري
موقف العلماء من الصراعات الفكرية: دراسة في الفكر والمنهج
في هذا الكتاب نحاول الوقوف على مواقف بعض العلماء في الفكر الإسلامي القديم والحديث، من الصراعات السياسية والمذهبية والطائفية في أزمنتهم وعصورهم، ودورهم في تدبير الصراعات والأزمات ..، قاصدين إلى تحليل المواقف، وتفكيك الآراء، ومحاكمتها إلى منطق الشرع، والسياسة، وواجب الوقت، معتمدين في ذلك على تراثهم الفكري. والمقصود النظر إلى “الفكر” و”المنهج” المتبع في اتساق الرؤية أو تناقضها، وطبيعة النظرة المعرفية التي حكمت توجه المفكر، وعملت على تماسك أفكاره ومقترحاته واجتهاداته، في معالجة الأزمات الفكرية، والصراعات والنزاعات المذهبية والسياسية القائمة في زمانه. الكتاب من تأليف د. محمد الصادقي العماري.
الحرية وأثرها في الاستقرار والنهضة .. دراسة في التأصيل الديني والفلسفي
جاء الإسلام وأكد على أن الحرية أصل في الإنسان، ومنع الرق والإكراه، وحث على حرية النظر والتفكير، واستعمال العقل، في الكتاب المسطور والكتاب المنظور، لاستخلاص الحقائق بكل حرية، وأكد على ضرورة التعبير عن الآراء، وعرضها على الآخرين، ومناقشتها بمنهج الجدل بالتي هي أحسن، وأعطى الحق للمخالف الديني في ممارسة عباداته، وإظهار معتقداته بكل حرية، وأجل الحكم في ذلك إلى يوم القيامة. ومقصد هذا الكتاب هو التأصيل الديني والفلسفي لأثر الحرية في النهضة والاستقرار، ونقد فلسفة الاستبداد وقمع الحريات، والوقوف على مفهوم الحرية في الأديان والفلسفات القديمة، والفكر المادي المعاصر، من أجل المساهمة في تأسيس فهم جديد لفلسفة الحرية.
مهددات النظام القبلي في اليمن
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله اﻷمين وبعد: فقد اطلعت على كتاب {مهددات النظام القبلي في اليمن} للباحث والكاتب أحمد حسين طلاّن الحارثي ووجدت أن المؤلف قد بذل جهدا كبيرا للإحاطة بكل جوانب هذه القضية، بدءاً من السرد التاريخي والشرح الوافي لفكرة القبيلة والمراحل المختلفة، التي مر بها النظام القبلي منذ نشأته الأولى، وتكيُّفه مع التغيرات التاريخية التي طرأت، ثم الانتقال للحديث عن النظام القبلي في اليمن باعتباره أحد اﻷعمدة الهامة التي يقوم عليها بنيان المجتمع ، وقد أشبع الباحث قضية النظام القبلي في اليمن بالبحث والتفصيل عبر مراحل التاريخ اليمني وصولا إلى مرحلة نشوء الدولة وتعاملها مع النظام القبلي، وفي ذلك كله تقديم واستهلال للوصول إلى القضية الأساسية التي يتناولها الكتاب، وهي المهددات التي تواجه النظام القبلي في اليمن، وتناول تلك المهددات بالشرح الوافي المستند على العديد من الوقائع واﻷحداث والمعزز بالوثائق . والكتاب بما حواه من معلومات قيِّمة يمثل مرجعا مهما يتناول هذه القضية المهمة؛ فقد تناول العديد من الكُتَّاب الحديث عن القبيلة والنظام القبلي من وجوه مختلفة، تتفق في غالبها على مبدأ السرد التاريخي وتناول دور القبيلة وتأثيرها، أو تناول العادات والتقاليد وغيرها، لكن ما تميَّز به الكاتب هو بالتطرق إلى المهددات التي تواجه النظام القبلي في اليمن، وهو تميز له دلالة على عمق وإحاطة الكاتب. لا شك أن هذا الكتاب سيكون له نفع عظيم لكل من يطلع عليه ونسأل الله للكاتب التوفيق والعون والسداد. محمد صالح بن عديو محافظ محافظة شبوة 7/11/2021
الاثار السياسية والاقتصادية والامنية للصراع السوداني  على المستوى الإقليمي والمحلى
الاثار السياسية والاقتصادية والامنية للصراع السوداني على المستوى الإقليمي والمحلى