القره داغي "الاتحاد عاهد الله بدعم الحق وكرامة الإنسان .. واستجابة الدعوة في الأديان السماوية تشترط رفع الظلم والطغيان وإذلال الإنسان"
تصريح لفضيلة الأمين العام حول اسئلة بعض الصحفيين العالميين
وجهت إلى فضيلة الأمين العام أ. د. علي القره داغي عدة اسئلة من الصحافة العالمية: لماذا لم يشارك الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الصلاة العالمية التي دعا إليها شيخ الأزهر وبابا فاتيكان لرفع وباء جائحة كورونا (كوفيد 19)
فأجاب فضيلته بما يأتي:
أولاً: نحن في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دعونا إلى الدعاء والتضرع إلى الله تعالى منذ بداية ظهور جائحة كورونا (كوفيد19) أن يرفع هذه الجائحة والوباء عن العالم أجمع، بل دعونا إلى تخصيص الأوقات الخاصة بالاستجابة مثل ساعة الاستجابة في يوم الجمعة، وثلث الليل الأخير، ونحن فعلاً قمنا به، واستجاب لنا الكثيرون.
ثانياً إن لاستجابة الدعوة في الإسلام (بل في جميع الأديان السماوية) شروطاً من أهمها رفع الظلم والطغيان وإذلال الإنسان وتعذيبه، وتبين لنا أن وراء هذه الدعوة بعض الدول التي قام قادتها بقتل الركع والسجد، وحرقهم، وبعضهم يقومون بتمويل قتل المسلمين في شتى بقاع الأرض، وأحداث الفتن بينهم، بل بينهم وبين الدول الغربية التي يعيش فيها المسلمون.
ثالثاً: إن الاتحاد عاهد الله تعالى أن يقف مع الحق والعدل وكرامة الإنسان وحقوقه، وحريات الشعوب، وأن شعاره (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا) (الأحزاب 39).
اللهم إنا نتضرع إليك أن ترفع عن الجميع هذه الجائحة، وجوائح الظلم والاستبداد والطغيان، ووحد أمتنا على الكتاب والسنة وهدي الأنبياء والمسلمين، وأعد لها عزتها وكرامتها لتكون رحمة للعالمين.