مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
الاثار السياسية والاقتصادية والامنية للصراع السوداني  على المستوى الإقليمي والمحلى
الاثار السياسية والاقتصادية والامنية للصراع السوداني على المستوى الإقليمي والمحلى
الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها  الاقتصادية والجيوسياسية
الحرب الروسية الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية والجيوسياسية
بنيان السياسة العامة  لدولة كوريا الجنوبية
بنيان السياسة العامة لدولة كوريا الجنوبية
الكتابات الصحفية تجربة ومواقف
ثلاثة عقود بين قرنين من الزمن خضنا فيها معارك طاحنة سلاحنا القلم والمحبرة وأفكار متضاربة، تتردد بين المدح والذم، والإفصاح والتورية، في ظل هوامش حرية مشجعة أحياناً، وركوب خيل المغامرة أحياناً أخرى. وانطلاقاً من قناعة تامة كتبنا ما كنا نعتقد صحته ومطابقته للواقع حال زمن الكتابة، ولما كانت مساعي الناس ودأبهم في هذه الحياة مرتبطة ارتباطاً عضوياً بتحقيق مصالحهم المادية والروحية، كان لا بد أن تتحول مواقفهم وتتغير أساليبهم وطرق الوصول إلى تلك المصالح والحاجيات، وهذا ما يؤكده واقع الممارسة اليومية التي ينطلق منها جميع الناس بدون استثناء. الكتابة الصحفية خلال ثلاثة عقود من الزمن أكسبتنا خبرة جيدة وتجربة ناجحة في طرح ما نراه من الآراء والأفكار عبر أسطر ومساحات مختلفة على بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، تعبيراً عن مواقف راسخة تجاه هموم وقضايا عامة لا تقبل المهادنة الزائفة أو المساومة الوضيعة أو المتاجرة الرخيصة ، بل كان منطلقها مبادئ ثابتة وقيم رفيعة، مرتكزها الصدق والأمانة والإخلاص والحيادية التامة، بعيداً عن المؤثرات المادية والمعنوية، وبيقين لا يتزعزع وتأكيد راسخ أنني لم أكن أجير على الإطلاق، وكل ما كتبته كان تعبيرا عن مشاعري وإحساسي الشخصي بما يعانيه الناس، باعتباري فرد يؤثر ويتأثر بما حوله من الهموم والقضايا التي يشترك فيها الكافة في جميع مناحي الحياة. وتأكيداً على ما سلف نقلنا جميع المقالات بنصوصها يوم كتابتها بدون حذف أو إضافة أو تعديل، فالرجاء من إخواننا القراء الانتباه إلى هذا الأمر، وقد أشرنا إلى تاريخ ووسيلة النشر في هوامش المقالات، ومع أن تلك الكتابات متفاوتة في المضامين وبين البعض منها فواصل زمنية طويلة إلاّ أننا حاولنا تجميعها في هذا الكتاب ونضمناها على شكل أبواب وفصول، يرتبط بعضها ببعض في المضمون مع مراعاة التسلسل الزمني للأحداث والمناسبات، لكي يتسنى للقارئ تقييم الموضوع والكاتب وفق مقتضايات الحال في ذلك الزمان. هكذا كانت تجربتنا في الكتابات الصحفية والتي لا ندّعي فيها الكمال أو الوصول إلى المستوى المطلوب، قياساً بغيرنا من رواد هذا الفن، ولكن محاولات متكررة وجهود متواصلة كانت الرافد الأساسي في القدرة على الاستمرار، بالرغم عن بعدنا عن العواصم والمدن التي تتوفر فيها كافة وسائل التواصل والاتصال ومصادر المعلومات، والتي لها الدور الأكبر في فتح مجالات الفكر والاطلاع على ما عند الآخرين، باعتبار أن حركة التأثير والتأثر بما لدى المجتمع وقواه الحية من تفاعلات يرفد بعضها بعضا. والله من وراء القصد،،،
دقات طبول الحرب تنذر بربيع عالمي جديد
دقات طبول الحرب تنذر بربيع عالمي جديد