مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
حكم روبرت فيسك
قبل ثورات 2010 و 2011 ، كنت أتصفح موقعا إسلاميا علي الأنترنت فإذا بي أعثر علي مقالة لحسن شعيب بعنوان : "روبرت فيسك : العالم العربي يعيش في القرون الوسطي". فقرأت متسائلة ما الذي يحمل صحافي محقق بريطاني مشهور مثل فيسك علي قول مثل هذا الكلام ؟ فجائتني الأجوبة علي لسانه: " لقد شاهدت أكثر من ذلك بكثير عندما جئت إلى الشرق الأوسط لأول مرة عام 1976 كان مزدحما للغاية، فكانت شوارع القاهرة مليئة بالدخان، شوارعها مكتظة ليلاً و نهارًا، و يعيش ما يقرب من مليون شخص في المقابر العثمانية الكبيرة. لقد وجدت بيوت العرب نظيفة للغاية لكن شوارعهم ليست كذلك".
درس من الرئيس عليجا عزت بيغوفيتش
قال نيتشه: "من يملك سببا يعيش من أجله فإنه يستطيع غالبا أن يتحمل بأية طريقة و بأي حال." فالويل لمن لا يرى في حياته معنى، و لا يستشعر هدفا أو غرضا لها؛ و من ثم لا يجد قيمة في مواصلة هذه الحياة، و سرعان ما يحس بالضياع. "فقرة مأخوذة عن الرئيس البوسني الراحل عليجا عزت بيغوفيتش رحمه الله*
الإعلام المضلل
من شهور عدة، كنت أقرأ مقالة في موقع ميشال كولون عن العلاقة الحرجة بين كوريا الشمالية و الولايات المتحدة الأمريكية، علمت حينها أن إدانة إطلاق مسبار إلى الفضاء الخارجي من طرف كوريا الشمالية تبعه ضجيج كبير حول قدرات كوريا في صنع الصواريخ البالستية، في نفس الوقت ساد صمت مطبق حول نجاح تجربة الهند في إطلاق صاروخ باليستي!
قرارت مصيرية
عندما رأت خالتي الحبيبة مذكرات الرئيس جورج ولكر بوش "قرارات مصيرية" علي مكتبي، إحتجت علي قائلة: -هل يعقل أن تقرئي سيرة محتال ؟ فتبسمت لها دون رد. ما نعرفه عن الشخصيات السياسية إعلاميا ليس بالضرورة الحقيقة الناصعة و مطالعتي لمذكرات الرئيس جورج ولكر بوش أثبتت لي ذلك، فهو كتب سيرته من لحظة ولادته إلي حين ما كان منهمكا في مغادرة البيت الأبيض بإنشاء مكتبته في المركز الرئاسي جورج ولكر بوش و الذي يتربع علي مساحة مائة ألف متر مربع في الحرم الجامعي للكلية الجنوبية الميثودية في مدينة دالاس ولاية تكساس. و في ألبوم الصور الذي يتضمنه الكتاب، سنجد صورة الرئيس بوش و هو مغادر للمكتب البيضاوي لآخر مرة، الصورة معبرة جدا و قد أوحت لي بهذه الفكرة: في العالم الغربي الذي تقود ريادته دولة الولايات المتحدة الأمريكية، أي كان الشخص الذي هو رئيس يعلم أن عهدته الرئاسية لها نهاية و انه مفارق لكرسي الحكم، مفارق و قد أعدته تربيته و إنتماءه الحضاري علي تقبل هذه النهاية المحتومة بصدر رحب بينما الوضع مختلف تماما في العالم العربي،
حوار الشرق و الغرب
أقدم مقتطف من رواية حوار شرق غرب هنا للحديث عن روسيا الدولة التي تقرر مصير بعضنا في هذه الأيام و علاقتها مع الإسلام.