لن نستطيع إدراك مكامن ضعف العلاقة بين الحليفين إلا عبر نقاط قوتها و قد إنتهجنا لزمن طويل جدا أكثر من ستين سنة عمر المواجهة بيننا و بين المعسكر الصهيوني سياسة تضع الأمريكيين في زاوية الإتهام فبحسب منظرينا و محللينا و خبراءنا و سياسينا العدو هو ذلك الرابض في واشنطن و الذي بدون دعمه ما كان بإمكان لصهاينة تل أبيب الإستمرار، لنسئل أنفسنا هذا السؤال