مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
"الشرق بعيون الغرب و قضايا أخري" محاولة لقراءة مختلفة
أول كتاب أرسله لي أخي من القارة الأمريكية الشمالية كان كتاب ميلتون فيورست "عاصفة من الشرق" و بمجرد ما شرعت في قراءته أدركت أن هذا الكتاب سيفتح أمامي باب لن أغلقه أبدا بمليء إرادتي و كان ما كان، فقد تملكتني رغبة شديدة في ترجمة بعض الفقرات منه و من هنا بت أخضع كل قراءة قيمة لنص مفيد باللغة الإنجليزية إلي محاولة جادة في نقل روح النص إلي اللغة العربية و هكذا إنتهيت إلي تأليف "كتاب الشرق في عيون الغرب و قضايا أخري "
كيف تحلي خلافك مع الزوج الكريم ؟
من سنين، إستقبلت سيدة مهاجرة تقيم في بلاد غربية و أستمعت لبوحها بتركيز شديد : -زوجي منذ إستقرارنا في الغرب و قبل يغاضبني و يسمعني كلام جد قاس فاثور بدوري عليه و قد وصل بنا الأمر إلي التفكير جديا في الطلاق لكننا كنا نتراجع عندما نري أطفالنا، فبماذا تنصحينني أختي عفاف ؟
حقائق عن الصمود الأمريكي في وجه أخطبوط الصهيونية الحلقة الثانية و الأخيرة
لن نستطيع إدراك مكامن ضعف العلاقة بين الحليفين إلا عبر نقاط قوتها و قد إنتهجنا لزمن طويل جدا أكثر من ستين سنة عمر المواجهة بيننا و بين المعسكر الصهيوني سياسة تضع الأمريكيين في زاوية الإتهام فبحسب منظرينا و محللينا و خبراءنا و سياسينا العدو هو ذلك الرابض في واشنطن و الذي بدون دعمه ما كان بإمكان لصهاينة تل أبيب الإستمرار، لنسئل أنفسنا هذا السؤال
حقائق عن الصمود الأمريكي في وجه أخطبوط الصهيونية الحلقة الأولي
هذه المقالة أخصصها لموضوع قلما يناقش في المقالات السياسية في الغرب و الشرق. كنت قد أعلنت من أسابيع علي صفحة فيسبوك الموقع نظرات مشرقة أنني سأبدأ من شهر مارس التعرض لتجربتي كمستشارة متطوعة لأحد الديبلوماسيين الأمريكيين في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر سنين عدة للخلف و بعد مراجعتي مؤخرا بشكل غير رسمي إحدي الموظفات الساميات في السفارة الأمريكية بالجزائر، كان ردها كما يلي
الفشل حافز جيد
كنت أستمع بإهتمام إلي عرض قدمته لي هاتفيا صديقة عزيزة و هي معلمة في طور المتوسط حول الفارق بين عملية التعليم في وسط متعلم و أحواله المادية متوسطة و بين أداء المهمة النبيلة، في وسط مستوي المعيشة فيه متدني: "-هناك فارق شاسع بين تلاميذ المتوسطة التي أعمل فيها هذا العام و بين أبناء المتوسطة التي علمت فيها العام المنصرم. -أين يكمن الفارق في نظرك ؟
"الجنة الآن و كفي!"
من أسابيع كنت أستمع إلي عرض قريبة عزيزة حاملة لجنسية غربية و هي تتحدث عن الوجود الآسيوي في المجتمعات الغربية :" لا نشعر بوجودهم، مع العلم أن لهم أحياءهم و محلاتهم و عاداتهم لكن وجودهم هاديء منسجم مع قيم آسيا الحضارية."