مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2016/03/23 15:05
لا أعرف أحدا بهكذا اسم..
لا أعرف أحدا بهكذا اسم

يظن الكثير في النزاع أنه بسهولة يجب أن يتنحى الأبله جانبا من حلبة التجريح بالكلام و قد نسوا ان النسيان هبة من عند الله..فمن يحب بإخلاص و يفني جهده في الوفاء لن يكون عليه بالسهل أن ينسى بسهولة ، لأنه القلب  من أحب و لأنه الضمير  من يحاسب ، لذلك يجب أن يفهم الظالمون أن المظلومين ان هم نسوا فحتما أن قرار طي  صفحة الكتاب الأخيرة قد طويت و للأبد..هكذا يكون تلقين الدرس القاسي لمن سولت له نفسه بالمسخرة مع أصحاب القلوب الطيبة و الذين أخطئوا ليس عمدا و لكن غدرا..آه على دنيا تخدع و تضحك و تبكي ثم تفرح لكن في خضم  كل هذا يعرف المتسامح جيدا متى ينسى و هو ينتظر اشارة من السماء أنه يجب أن يرحل و يرمي بذكريات الماضي في البحر الى غير رجعة، فهذه القسوة تصنع العزة و القوة و الثقافة الحقيقية للعودة من جديد بأبهة رفيعة المستوى من الكبرياء و لن تكون فيه خيلاء.. أبدا فمن يعرف حدوده مع الله و قد ظلمته الظروف في السابق فيستحيل أن يظلم أحدا مهما ملك من قوة و مهما أتيحت له فرصة ، و كيف يظلم و قد تجرع من كأس الظلم ، لكنه سيصل الى قناعة أنه اذا نسى معناه نسى و انتهى ..
..مرحبا بالمخلصين
أضافة تعليق