عندما ننظر في أوراق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، سنكتشف بمرارة عظم المؤامرة التي تحاك ضد حقنا في فلسطين، تدعي السلطة الفلسطينية أنه بموجب إتفاقيات أوسلو لم يتبقي لها إلا الحد الأدني الذي تطالب به و الذي يعني الحصول علي حق إقامة دولة فلسطينية علي أجزاء من مساحة فلسطين 1967 مع تعديلات طفيفة و تقسيم القدس و الإعتراف بحق العودة و تطبيقه بشكل جزئي ! و الأدهي و الأمر ما كشفه المحامي و القانوني الفرنسي زياد كلوت للصحافية السويسرية سليفيا كاتوري في حوار شامل نشره موقع العولمة الكندي :" إن فلسطينيوا السلطة يفاوضون الإسرائيلين لمجرد أن يقال أن هناك مفاوضات جارية، فالجهة الإسرائيلية ليست لديها نية في الإستجابة لمطالب السلطة و القياديين الفلسطينيين علي علم بذلك!"و لعلم القراء القانوني زياد كلوت كان ضمن طاقم المستشارين القانونيين للمفاوضين الفلسطينيين !