مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
لا أريد منه دروس
كثيرا ما يكون رد الزوجات علي لوم الأزواج علي هذه الشاكلة : "لا أريد منه دروس." لكن في المقابل، لا بأس أن تلقن زوجها دروس في قلة الصبر و قلة العرفان و قلة الإخلاص
أرفض مجرد فكرة أن أقتل عراقيين مدنيين
العنوان مقتطف من رسالة أرسلها جندي أمريكي لزوجته في أمريكا و ها هو جزأ من محتوي رسالته : "كم أنا مشتاق إليكم ! مشتاق الى رائحة المطر و الى ملمس خدود ماركيتا، إنها بسنتيها الجديدتين أجمل، مشتاق لوجودك فأنت غائبة بالجسد حاضرة بالروح. إن هاته الحرب العجيبة لا تريد أن تنتهى، على الأرجح لايريدون لها ذلك.
يقول و يقول و أنا أريد...
عندما أجلس لزوجة متبرمة من زوجها أول خطاب أسمعه منها ما يلي : يقول لي الزوج و يقول و يقول و أنا أريد... فأضطر لمقاطعتها بلباقة لأسئلها : -كنت أعتقد ان مراد زوجك الكريم هو مرادك و إلا لماذا قبلت به زوجا ؟ فتبتسم الزوجة لتسترسل في الكلام :
تفهم الزوج علي رأس أولوياتك
كثيرات من يفكرن في حدث الزواج في حياتهن و كيف تنقلب رأسا علي عقب، كثيرات من كن يفكرن بصيغة المفرد و عند الزواج عليها بالتفكير بصيغة المثني لكن فكرهن لن يذهب أبعد و ما هو مطلوب أكثر من ذلك بكثير، فعلي رأس أولويات الزوجة حديثة العهد بالزواج أو قديمة، يتمثل أساسا في ضرورة فهم الزوج و تقبله كما هو بحسناته و فضائله و خصاله و مساوءه و عيوبه
"الشرق بعيون الغرب و قضايا أخري" محاولة لقراءة مختلفة
أول كتاب أرسله لي أخي من القارة الأمريكية الشمالية كان كتاب ميلتون فيورست "عاصفة من الشرق" و بمجرد ما شرعت في قراءته أدركت أن هذا الكتاب سيفتح أمامي باب لن أغلقه أبدا بمليء إرادتي و كان ما كان، فقد تملكتني رغبة شديدة في ترجمة بعض الفقرات منه و من هنا بت أخضع كل قراءة قيمة لنص مفيد باللغة الإنجليزية إلي محاولة جادة في نقل روح النص إلي اللغة العربية و هكذا إنتهيت إلي تأليف "كتاب الشرق في عيون الغرب و قضايا أخري "
كيف تحلي خلافك مع الزوج الكريم ؟
من سنين، إستقبلت سيدة مهاجرة تقيم في بلاد غربية و أستمعت لبوحها بتركيز شديد : -زوجي منذ إستقرارنا في الغرب و قبل يغاضبني و يسمعني كلام جد قاس فاثور بدوري عليه و قد وصل بنا الأمر إلي التفكير جديا في الطلاق لكننا كنا نتراجع عندما نري أطفالنا، فبماذا تنصحينني أختي عفاف ؟