لسنا بحاجة لمن يحاضر فينا
ما من شك أن الكثير من المساعي بذلت و لازالت لأجل تجسيد فكرة الإصلاح من خلال سياسات أهدر مال كثير لأجلها و سال حبر ليس بالمنتهي على صفحات مكافحة الفساد الأخلاقي بعمق التطلع لتنفيذ برامج محينة ليست بالقديمة و لابالتقليدية.
معلوم انه في غاية الظهور يبدو أن الفساد ظهر بما كسبت أيدي الناس و بما خططت له عقولهم بتفكير سيكولوجي لم يأتي أكله كما يتمنى العامة من الناس البسطاء آو كما تشتهي بطونا جائعة جوع اليأس في زمن ، خير ما قيل فيه انه زمن كثرة المفكرون و الدعاة و الساسة و كثرت معهم البرامج بتلون المناهج التي تأملناها بأعين فيها أكثر من تفصيل و سمعناها بآذان فيها ألف موجة و موجة عن ارتداد فكرة التغيير.
فمن يلد من ؟ هل التغيير يلد العهد الجديد دونما حلة فساد أم أن لا احد يلد الآخر لأنه كل مجبول بفطرته ، فطرة تغيير الزوايا المائلة و التي سعى خير الخلق محمد عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم بتقويمها باجتهاد منقطع النظير.
هي مسائل و ما شابهها من قضايا ، لكن قضية الفساد الأخلاقي قضية صعبة لأنها تشل حركة الضرب على طبول التحضر و من ثم يصبح العزف على سنفونية التشييد و البناء شبه منعدم و إن كان موجودا فالكينونة بائنة بينونة صغرى و ليس بالكبرى و هذا غير كاف في عصر عولمة الأخلاق.
نحن نعي جيدا مختلف المفاهيم المتعلقة بالفساد الأخلاقي و الذي تجذرت جذوره إلى قلوب شباب أمة سمحاء إما بفعل فاعل و إما بإرادة الشباب.
كذلك نحن نعي جيدا الأسباب و المسببات و القائم بتحريك المسببات الدخيلة على مجتمع يبحث عن الخلاص و بأي ثمن من نشر للبر و الفضيلة و الإحسان ، و على الأخص نشر الإحساس بالنخوة الإسلامية .إذا المفاهيم واضحة حتى لو كان فيها تقاطع للكلمات المتضادة سيتم تصحيحها بأقلام نقية تنهل من قاموس الثبات و الإصرار بعيدا عن الزيف و التضليل.
مرجعيتنا هي دعوة النبي محمد صلى الله عليه و سلم ،فقد استطاع بحكمة فذة أن يصل إلى أدغال قلوبنا في مجتمعات تعج بالفساد و الظلال و الظلم ، فمن أين كانت الانطلاقة؟
لسنا بحاجة لمن يحاضر فينا ليدلنا على نقطة الانطلاقة لأننا ننتمي إلى أمة فيها ارتفعت مقامات المحافظين في أن القرآن هو الانطلاقة و ليس بنقطة الانطلاقة ،إذن لسنا بحاجة لمن يحاضر فينا من خارج أمتنا ،امة خير خلق الله محمد الأنام.. صلي اللهم وسلم و بارك عليه.
ما من شك أن الكثير من المساعي بذلت و لازالت لأجل تجسيد فكرة الإصلاح من خلال سياسات أهدر مال كثير لأجلها و سال حبر ليس بالمنتهي على صفحات مكافحة الفساد الأخلاقي بعمق التطلع لتنفيذ برامج محينة ليست بالقديمة و لابالتقليدية.
معلوم انه في غاية الظهور يبدو أن الفساد ظهر بما كسبت أيدي الناس و بما خططت له عقولهم بتفكير سيكولوجي لم يأتي أكله كما يتمنى العامة من الناس البسطاء آو كما تشتهي بطونا جائعة جوع اليأس في زمن ، خير ما قيل فيه انه زمن كثرة المفكرون و الدعاة و الساسة و كثرت معهم البرامج بتلون المناهج التي تأملناها بأعين فيها أكثر من تفصيل و سمعناها بآذان فيها ألف موجة و موجة عن ارتداد فكرة التغيير.
فمن يلد من ؟ هل التغيير يلد العهد الجديد دونما حلة فساد أم أن لا احد يلد الآخر لأنه كل مجبول بفطرته ، فطرة تغيير الزوايا المائلة و التي سعى خير الخلق محمد عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم بتقويمها باجتهاد منقطع النظير.
هي مسائل و ما شابهها من قضايا ، لكن قضية الفساد الأخلاقي قضية صعبة لأنها تشل حركة الضرب على طبول التحضر و من ثم يصبح العزف على سنفونية التشييد و البناء شبه منعدم و إن كان موجودا فالكينونة بائنة بينونة صغرى و ليس بالكبرى و هذا غير كاف في عصر عولمة الأخلاق.
نحن نعي جيدا مختلف المفاهيم المتعلقة بالفساد الأخلاقي و الذي تجذرت جذوره إلى قلوب شباب أمة سمحاء إما بفعل فاعل و إما بإرادة الشباب.
كذلك نحن نعي جيدا الأسباب و المسببات و القائم بتحريك المسببات الدخيلة على مجتمع يبحث عن الخلاص و بأي ثمن من نشر للبر و الفضيلة و الإحسان ، و على الأخص نشر الإحساس بالنخوة الإسلامية .إذا المفاهيم واضحة حتى لو كان فيها تقاطع للكلمات المتضادة سيتم تصحيحها بأقلام نقية تنهل من قاموس الثبات و الإصرار بعيدا عن الزيف و التضليل.
مرجعيتنا هي دعوة النبي محمد صلى الله عليه و سلم ،فقد استطاع بحكمة فذة أن يصل إلى أدغال قلوبنا في مجتمعات تعج بالفساد و الظلال و الظلم ، فمن أين كانت الانطلاقة؟
لسنا بحاجة لمن يحاضر فينا ليدلنا على نقطة الانطلاقة لأننا ننتمي إلى أمة فيها ارتفعت مقامات المحافظين في أن القرآن هو الانطلاقة و ليس بنقطة الانطلاقة ،إذن لسنا بحاجة لمن يحاضر فينا من خارج أمتنا ،امة خير خلق الله محمد الأنام.. صلي اللهم وسلم و بارك عليه.