مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
عندما تتجدد الثورة
فأول مؤتمن علي الثورة هم أصحابها و قد رأيت كيف أن الثورة الصينية خانها القائمون عليها و هذا بسبب الفكر الدوغماتي الذي يطبع الشيوعية و الإشتراكية و قد تأكدت من ذلك بعد قراءتي لكتاب تلميذة صينية مسلمة نددت فيه بمخلفات ثورة صينية لم يستفد منها امثالها و أنصح القراء الكرام بمطالعة كتاب "يوميات ما يان" و هو يحكي الواقع اليومي المرير لصبية صينية مسلمة و هو من منشورات رامساي
ديمقراطية من يدفع أكثر
من سنين، قرأت تصريح سفير أمريكي قال فيها : ان الديمقراطية الأمريكية، ديقمراطية من يدفع أكثر...
عندما نعطي الآمان
أيام عملية الحقل النفطي في عين أمناس الإجرامية منذ أكثر من عامين، كنت أتابع ما ينشر دوليا، فقرأت هذا التعليق لمواطن فرنسي في جريدة "لموند" اليومية:"أنظروا، كيف تضامن العمال الجزائريين مع المتعاقدين الأجانب في حقل عين أمناس، هؤلاء هم الأبطال!" أظهر الجزائريين حينها تضامنا كبيرا مع زملاءهم الأجانب من أهل الكتاب و البعض حماهم عن طيب خاطر و بأريحية كبيرة. هكذا يجب أن يكون المسلم، هل غطت هذه الصورة المشرقة علي الصورة البشعة لحاملي السلاح ممن يتكلمون لغة التكفير ؟ لا ندري. أي كانت مواقف الدول، فمواطنيها العاملون في العالم العربي الإسلامي أمنهم مسؤولية وطنية و عقائدية، التلاعب بحياتهم بإسم الدين هذا لا يقبله عقل أو عرف. دشن نهج بن لادن خط العنف الأعمي و الذي أضر بالإسلام و المسلمين علي السواء. ليس بحمل السلاح و زرع القتل و الرعب ننتصر للحق، رسالة محمد أكمل الخلق محمد صلي الله عليه و علي آله و سلم رسالة خير للإنسانية جمعاء دون أدني إستثناء قوامها الحق، العدل و الفضيلة و ليست بطولة علي الإطلاق بل منتهي الجبن أن تقتل مدنيا غير مسلح لمجرد أن دولته عدوة!! ن
كيف تقاومي الرذيلة في الوسط الجامعي ؟
تعرفت عليها و أنا أزور إحدي صديقاتي المقربات من اللواتي تعمل في إحدي جامعاتنا، كان ذلك اليوم مشمسا و بقيت أنتظر صديقتي الدكتورة في الحديقة إلي حين ما تنتهي من عملها في مخبرها. مرت بي مسرعة ثم تراجعت خطوات إلي الخلف لتقف أمامي، نظرت لي بتركيز ثم سألتني : -هل تنتظري أحد سيدتي ؟سألتني. -نعم.اجبتها.
الحكومة شأن كل مواطن
كأن فى هذا البلد، الحكومة هى ملهاة ناس عاطلين. إميل أوجى من كتابه " صهر السيد بوارى ".
بضاعة لا شوا*
كنت أقرأ مقالة في جريدة "العالم" "لموند"الفرنسية، فإذا بي أنتبه إلي تعليق قاريء فرنسي ستيفان كاتالوني و أرده لكم الآن كما جاء و أرجو التوفيق في ترجمته : " كمعلم تعبت من دين "لاشوا" الذي يسمح لإسرائيل برفض أي نقد لسياسة الأبارتياد التي تمارسها ضد الفلسطينيين، و التي تحتل أراضيهم. و هم يقتلون المدنيين الفلسطينين بدون تمييز. كفاني من حقائق مطلقة تسمح لجلادي اليوم بأن لا يحاسبوا. فينكلورت ليس الشخص المناسب كحارس للمعبد ناقلا عنصريتهالمضادة للمسلمين."