كم كنت رقراقا على وتر حبي
كن كالماء جاريا و لا تتوقف في محطة أخيرة ، سافر و بادر بالسفر إلا أن تكون قد امتنعت عن لقياي يا شوق..كان الحالمون بالأمس هم من ينتظرون قدومك و منهم من سمعته يناجي فيك الحنين انك أنت من تثير الانتباه و الروعة و قد مررت يدي بالتزام على ضفة نهر خالد ، كتبت على ضفته أياما خلت ، لا تحل عقدة النور الذي برق فجأة على أسطري ،لكني أتساءل عن سحرك يا ماء و أنا أفكك تدفقك في يدي ، هي انفلاتتك بسرعة البرق و ان كنت سأعيد الكرة مرة و المرة كرة حتى لا تنفلت بين أناملي المسترسلتين لتداعب صفو لونك و ذوقك، هل كان للحالمين همس فيما تصطفيه الروح معك ؟ ، ان كان الجواب نفيا فأرجو أن تباعد يبني و بين ما يقولون عن شلال تدحرج بغير عدل على ضفاف مرتفعك يا هضبة أحلامي ، كان العدل يتسرب أمام عيني و كل الشظايا ترحل في رفق ، هي هكذا الطبيعة تنسجم مع لون العشب المخضر و قد سكن اللوح و القلم على زاوية من زوايا الترجمان ، فريدة هي لغة الخيال و متنوعة هي لغات الكلام و لكن ترجمة أحلامي كان لها لغة واحدة و هي أن أفهم سر تألقك دائما يا ماء بنية وعي مني ، لم يكن للكثيرين من الواصفين لرقة مشربك حظا في أن يكتبوا و يلونوا ينبوع الجمال ، صعب علي اللحظة أن أستمر في وصف عذب عطائك و سهل علي أن اشرب برفق من حمل يدي لك و أقول الحمد لله على أن رزقنا نعمة خالدة ليست تنفذ ،هو الغيث من حنيني الى قلب الندى في غوث الشجر ممنون و على رف الورد مفتون ، لا لن أقول أني ارتويت ما دام قلبي انشرح لسعة شمولك ، فقد تدفقت في بساتين الزرع مشمول و لاح العصفور ليشرب من شلال المواجع وصفا في دمي مواقع ، لم تكن مكامنا للصمت و التأمل و كفى بل كانت على وتر الحب اصطفى ، هو دفء النظرة الأولى الى واديك حينما اختلج القلب و العين للقيا ، هو دفء النظرة الثانية لساقيك حينما التف الساعد على الدلو للسقيا ، هو دفء النظرة الثالثة الى شرارة الحب فيك حينما تعانق الشجر و الزهر حبا للدنيا ، الله يا سلام على لغة الهديل قد لاحت لي نوتة على وتر الحب دائما معي ، فيا ترى ما سر تدفقك الأزلي ، أخشى ما أخشاه ان تفيض بي حتما ان انا لم أرحل لأتركك بشرط ان اعود مرة أخرى لأراك على الدوام حلوا، عذبا ،صافيا،على ريقي حمدا وشكرا لله ...فقد كنت رقراقا على وتر الحب..هو حبي أنا لمن خلق فصور و أتقن الصنع و ابدع...الحمد لله و الحب لله و الشكر لله..فهل بعد هذا الوصف نحصي نعمه عدا؟ ، كلا و الله لن تحصى ، فان كان هذا حديث الماء لوحده فمال بال الأوصاف الأخرى ؟...
سرك يا ماء فيك باق ، و حقي في حب صنيع ربي راق ...يا الله على بديع صنعك...
كنت يا ماء رقراقا على وتر حبي....اعترف و لست أنصرف الا و انا أكتب امام الشلال قصيدة حب جميلة...
كن كالماء جاريا و لا تتوقف في محطة أخيرة ، سافر و بادر بالسفر إلا أن تكون قد امتنعت عن لقياي يا شوق..كان الحالمون بالأمس هم من ينتظرون قدومك و منهم من سمعته يناجي فيك الحنين انك أنت من تثير الانتباه و الروعة و قد مررت يدي بالتزام على ضفة نهر خالد ، كتبت على ضفته أياما خلت ، لا تحل عقدة النور الذي برق فجأة على أسطري ،لكني أتساءل عن سحرك يا ماء و أنا أفكك تدفقك في يدي ، هي انفلاتتك بسرعة البرق و ان كنت سأعيد الكرة مرة و المرة كرة حتى لا تنفلت بين أناملي المسترسلتين لتداعب صفو لونك و ذوقك، هل كان للحالمين همس فيما تصطفيه الروح معك ؟ ، ان كان الجواب نفيا فأرجو أن تباعد يبني و بين ما يقولون عن شلال تدحرج بغير عدل على ضفاف مرتفعك يا هضبة أحلامي ، كان العدل يتسرب أمام عيني و كل الشظايا ترحل في رفق ، هي هكذا الطبيعة تنسجم مع لون العشب المخضر و قد سكن اللوح و القلم على زاوية من زوايا الترجمان ، فريدة هي لغة الخيال و متنوعة هي لغات الكلام و لكن ترجمة أحلامي كان لها لغة واحدة و هي أن أفهم سر تألقك دائما يا ماء بنية وعي مني ، لم يكن للكثيرين من الواصفين لرقة مشربك حظا في أن يكتبوا و يلونوا ينبوع الجمال ، صعب علي اللحظة أن أستمر في وصف عذب عطائك و سهل علي أن اشرب برفق من حمل يدي لك و أقول الحمد لله على أن رزقنا نعمة خالدة ليست تنفذ ،هو الغيث من حنيني الى قلب الندى في غوث الشجر ممنون و على رف الورد مفتون ، لا لن أقول أني ارتويت ما دام قلبي انشرح لسعة شمولك ، فقد تدفقت في بساتين الزرع مشمول و لاح العصفور ليشرب من شلال المواجع وصفا في دمي مواقع ، لم تكن مكامنا للصمت و التأمل و كفى بل كانت على وتر الحب اصطفى ، هو دفء النظرة الأولى الى واديك حينما اختلج القلب و العين للقيا ، هو دفء النظرة الثانية لساقيك حينما التف الساعد على الدلو للسقيا ، هو دفء النظرة الثالثة الى شرارة الحب فيك حينما تعانق الشجر و الزهر حبا للدنيا ، الله يا سلام على لغة الهديل قد لاحت لي نوتة على وتر الحب دائما معي ، فيا ترى ما سر تدفقك الأزلي ، أخشى ما أخشاه ان تفيض بي حتما ان انا لم أرحل لأتركك بشرط ان اعود مرة أخرى لأراك على الدوام حلوا، عذبا ،صافيا،على ريقي حمدا وشكرا لله ...فقد كنت رقراقا على وتر الحب..هو حبي أنا لمن خلق فصور و أتقن الصنع و ابدع...الحمد لله و الحب لله و الشكر لله..فهل بعد هذا الوصف نحصي نعمه عدا؟ ، كلا و الله لن تحصى ، فان كان هذا حديث الماء لوحده فمال بال الأوصاف الأخرى ؟...
سرك يا ماء فيك باق ، و حقي في حب صنيع ربي راق ...يا الله على بديع صنعك...
كنت يا ماء رقراقا على وتر حبي....اعترف و لست أنصرف الا و انا أكتب امام الشلال قصيدة حب جميلة...