مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
الحقوق والحريات في الغرب...قنابل منزوعة الفتيل!
ما هي قصة هذه الحقوق والحريات اللامتناهية التي تزداد يوماً بعد يوم في الغرب، والتي جعلت منه (ثكنة) مدنية ضخمة، يسيطر عليها هؤلاء (الحقوقيون) والذين لا يمثّلون في الغالب إلا فئة ضئيلة جداً من المجتمع الغربي الذي يناهض معظمه (بفطرته الإنسانيّة السويّة أو لتديُّنه ربما) هكذا ممارسات، فالدولة بمفهومها السيادي العام وضوابطها الصارمة، أضحت في مواجهة شرسة أمام ما يُسمّى بالمجتمع المدني الذي تتقدّمه منظومات (حقوقية) قوية، مدعومة من جماعات الضغط أو ما يُسمّى بـ(اللوبي) والتي تسيطر على معظم المؤسسات الحكومية هناك، خصوصاً مواقع اتخاذ القرار، والذي (أي هذا اللوبي) ما إن يدخل في معركة مع بقية تكتُّلات الدولة داخل البرلمانات لإجازة حق أو لمنح حرية ممارسة (شاذة) لمطالبين بها، إلاّ ونجده قد كسبها، وخرج من قبّة البرلمان ملوّحاً بمسودّة القانون المجاز، ليستقبله المطالبون بهذا الحق بالرقص والتصفيق والبكاء الهستيري!!!