هي جرأة :
ارتفعت أصوات جريئة هذه الأيام في بلد المليون و نصف المليون شهيد أصوات ، تريد دفن قيم نوفمبر المجيدة في بلد الثورة التي حررت مبادئ سامية سمو الأرواح التي سقت أرضنا الطاهرة بأزكى الدماء . هذه النخبة المستغربة تطالب بلا استحياء طمس آخر ما بقي في قانون الأحوال الشخصية بتدمير أخلاق المجتمع بدعوة التحرر، إنهم يريدون الأسرة بلا هوية. فالأسرة صمام آمان المجتمع. بكل تأكيد. أنهم لم و لن يتمكنوا منها لأن نبضات ثورة نوفمبر لن تموت في الشعب الجزائري، و أن البنود التي خطت في بيان نوفمبر لن تمحى ما بقي للأوفياء نبض حياة ، و ان الوفاء للأهداف السامية واجب الغيورين على أم الثورات هذه الثورة التي طمحت لتحقيق استقلال وطني من خلال إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات سيادة في إطار المبادئ الإسلامية
لن يموت الشرف :
نقول و عن ثقة ، أن الجزائرية المسلمة لا يرضيها ان تنسلخ عن قيم دينها الحنيف ،. فهي ترعى حق الأب و الأم و الأخ و الزوج و العشيرة ، فهي ترى أن أعز ما تملكه أسرتها و ان شرف الانتساب لهذه اللبنة يحتم عليها الالتزام بضوابط و القيم العليا للمجتمع . إن المرأة الجزائرية التي صنعت بالأمس الروائع ، فأي امرأة في الدنيا مثلها تلطخ جسمها بروث الحيوان لتصون عرضها حتى لا يتمكن الفرنسي المحتل النيل من عرضها ، هي حكايات جنود فرنسا عن المرأة الجزائرية . و أحسب ان الرسالة لا تغيب عن أذهان و اذناب الاستعمار و الأقلية المشوهة المنبوذة المعزولة عن المجتمع . فالجزائرية لا يطيب لها إلا إذا أقبل الخاطب يدق الباب ، و لا يطيب للجزائرية النفس إلا إذا حضر الولي ليعقد القران ، و لا يطيب للجزائرية النفس إلا اذا خرجت من بيت الأسرة و هي تحضن الأب و الأخ و العم ، و دموع الفرحة تسيل على الوجه الصبوح ، في فرحة تعم الحي و القرية و المدينة . هذه هي طينة غرس التربية عند الأسرة الجزائرية ..
مشاريع كاسدة :
رغم كل المحاولات فان الجسم الأسرة ظل يحافظ على سلامته مع النقائص المسجلة في المعاملة نتيجة تفشي الجهل والأمية و العصبية ، فكل هذه النقائص لا تحلها البدائل المستوردة ، التي لا تراعي خصوصية المجتمع ، فالأسرة جسم واحد لا ينفك عراها عن المنهج الأصيل المستمد من الشريعة الإسلامية ، التي صانت الحقوق وضمنت الحاجيات الأساسية لبناء الإسرة في توازن . فإن الخروج الفاضح عن الأصل يضر بالمراة من حيث تدري أو لا تدري، فالمجتمع لا يتقبل أن تزوج المراة نفسها ، و أن المرأة نفسها لا ترضى أن تمارس هذا الحق فهي ترى السعادة حين يشاركها الأهل في هذه القسمة بعد رضاها و موافقتها ، أما ما نراه من سلوكات مشينة كغصب المرأة على الزواج أو سلب حقوقها الطبيعية أمر لا يختلف عليه إثنان فحقها في الرعاية و التعليم و التصرف في فيما تملك أو المشاركة في الحياة أمر يؤكده الإسلام . إلا إذا غلبت المصلحة أن المراة تشد عن مصلحة نفسها فتلحق بنفسها الضرر بحرمان نفسها الفطرة السليمة ، و المصلحة تقدر بقدرها . إن الذين يديرون الصراع من الصالونات نيابة عن المرأة الجزائرية أخطأؤا الطريق فإذا أرادوا معرفة أوزانهم فالأمر يسير فالصندوق الشفاف لا يخطيء .
ارتفعت أصوات جريئة هذه الأيام في بلد المليون و نصف المليون شهيد أصوات ، تريد دفن قيم نوفمبر المجيدة في بلد الثورة التي حررت مبادئ سامية سمو الأرواح التي سقت أرضنا الطاهرة بأزكى الدماء . هذه النخبة المستغربة تطالب بلا استحياء طمس آخر ما بقي في قانون الأحوال الشخصية بتدمير أخلاق المجتمع بدعوة التحرر، إنهم يريدون الأسرة بلا هوية. فالأسرة صمام آمان المجتمع. بكل تأكيد. أنهم لم و لن يتمكنوا منها لأن نبضات ثورة نوفمبر لن تموت في الشعب الجزائري، و أن البنود التي خطت في بيان نوفمبر لن تمحى ما بقي للأوفياء نبض حياة ، و ان الوفاء للأهداف السامية واجب الغيورين على أم الثورات هذه الثورة التي طمحت لتحقيق استقلال وطني من خلال إقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات سيادة في إطار المبادئ الإسلامية
لن يموت الشرف :
نقول و عن ثقة ، أن الجزائرية المسلمة لا يرضيها ان تنسلخ عن قيم دينها الحنيف ،. فهي ترعى حق الأب و الأم و الأخ و الزوج و العشيرة ، فهي ترى أن أعز ما تملكه أسرتها و ان شرف الانتساب لهذه اللبنة يحتم عليها الالتزام بضوابط و القيم العليا للمجتمع . إن المرأة الجزائرية التي صنعت بالأمس الروائع ، فأي امرأة في الدنيا مثلها تلطخ جسمها بروث الحيوان لتصون عرضها حتى لا يتمكن الفرنسي المحتل النيل من عرضها ، هي حكايات جنود فرنسا عن المرأة الجزائرية . و أحسب ان الرسالة لا تغيب عن أذهان و اذناب الاستعمار و الأقلية المشوهة المنبوذة المعزولة عن المجتمع . فالجزائرية لا يطيب لها إلا إذا أقبل الخاطب يدق الباب ، و لا يطيب للجزائرية النفس إلا إذا حضر الولي ليعقد القران ، و لا يطيب للجزائرية النفس إلا اذا خرجت من بيت الأسرة و هي تحضن الأب و الأخ و العم ، و دموع الفرحة تسيل على الوجه الصبوح ، في فرحة تعم الحي و القرية و المدينة . هذه هي طينة غرس التربية عند الأسرة الجزائرية ..
مشاريع كاسدة :
رغم كل المحاولات فان الجسم الأسرة ظل يحافظ على سلامته مع النقائص المسجلة في المعاملة نتيجة تفشي الجهل والأمية و العصبية ، فكل هذه النقائص لا تحلها البدائل المستوردة ، التي لا تراعي خصوصية المجتمع ، فالأسرة جسم واحد لا ينفك عراها عن المنهج الأصيل المستمد من الشريعة الإسلامية ، التي صانت الحقوق وضمنت الحاجيات الأساسية لبناء الإسرة في توازن . فإن الخروج الفاضح عن الأصل يضر بالمراة من حيث تدري أو لا تدري، فالمجتمع لا يتقبل أن تزوج المراة نفسها ، و أن المرأة نفسها لا ترضى أن تمارس هذا الحق فهي ترى السعادة حين يشاركها الأهل في هذه القسمة بعد رضاها و موافقتها ، أما ما نراه من سلوكات مشينة كغصب المرأة على الزواج أو سلب حقوقها الطبيعية أمر لا يختلف عليه إثنان فحقها في الرعاية و التعليم و التصرف في فيما تملك أو المشاركة في الحياة أمر يؤكده الإسلام . إلا إذا غلبت المصلحة أن المراة تشد عن مصلحة نفسها فتلحق بنفسها الضرر بحرمان نفسها الفطرة السليمة ، و المصلحة تقدر بقدرها . إن الذين يديرون الصراع من الصالونات نيابة عن المرأة الجزائرية أخطأؤا الطريق فإذا أرادوا معرفة أوزانهم فالأمر يسير فالصندوق الشفاف لا يخطيء .