إذا أردت ان تقرأ عن العيد و لطائفه و روعته .
فلا تجد نسائمها في الكتب أو فضاءات أخرى ،
إذا أردت نسائمها فساحتها المساجد
و ساحتها في أيام مخصصة
ساحاتها أيام خصها الله لأمته دون سواها ،
نسائم إيمانية تهز الكيان بتلك الروحانية الشفافة
فيا رب لا تحرمنا فرحة العيد
و نفحات العيد و صفاء لقاء العيد
و لا تحرمنا أخوة صاغها المولى لأوليائه في أيام العيد
و لا تحرمنا بشائر تلك الوجوه الباسمة
و لا تحرمنا نسمات تلك المشاعر الدافئة
ولا تحرمنا بياض قلوب صافية طهرها الصيام
ولا تحرمنا أجر لقاء العيد و صيامه و نفحاته
ولا تحرمنا أجر الصدقة عيد الفطر و طهرتها للصائم
تتجدد الأمنيات في العيد فنمني النفس بالبشائر
ليتنا نجعل من أيام العيد فرصة للقاء و تغافر
فنجعل منها فرصة لتجديد النية للسير في الركب معا
سيرا في ركب دعوة ناصعة البياض
نسير نستكمل مشوارا قطعنا فيه أشواطا وبذلنا فيه أوقات
نمضي معا لننصر ديننا،
نمضي معا لنبني أوطاننا
نمضي معا لنعزز أواصر أخوتنا ،
نمضي معا لنصنع نهضتنا
نمضي معا لنحرر أوطاننا
نمضي معا لنعيد بسمة مسروقة في وجوه أطفالنا
أحسب أن نسمات العيد تحمل كل هذه البشائر
أحسب أن نسمات العيد تبعث الأمل في نفوسنا الشاردة لتعود لمربضها ....
فنكمل مشوارها .
هي نفحات تتجدد كلما عاد العيد و أنواره