مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2017/09/11 23:17
عرفنا فضل  البسملة فلن نحيد        بقلم حشاني زغيدي

       ترتبط البسملة في حياتنا ارتباطا وثيقا ، فهي ترافق حياتنا كلها ، فهي مفتاح خير و بركة ،  يستبشر بها المؤمن و يبتهج ، فتشرح صدره ، فتبعد عنه الضيق و الضجر ، فتو لد النشاط و تبعث الأمل ، فهل ترفض أيها المؤمن أن تبدأ أول أعمالك بذكر الله تعالى فتكون هذه الكلمات  القصيرة دليلك في الحياة .

      أيها المسلم بادر بالبسملة مستفتحا أمورك كلها باسم الله سواء كنت عاملا أو موظفا أو طالبا أو أستاذا أو مديرا أو مفتشا أو وزيرا أو كنت غير ذلك فلا تحرم نفسك الأجر و التواب
يبدو أن  الأعداء عرفوا سر سعادة المسلمين ، فاشعلوا الحرب على البسملة . فسعادة المؤمن أن يكون عبدا لله  فالسعادة  أن تكون وثيق الصلة بالله .

أخي المسلم القريب من ربه  أن البسملة ذيل  بها نبي الله سليمان رسالته لأعظم ملكة في زمانها استفتح نبي الله  سليمان  بكلمات  تحمل القوة والحق و  العظمة  كلمات  لها وقعها في النفس  و لها تأثيرها الخاص  في وجد  المؤمنين  فهي كلمات قصيرة لكن  ترتجف من وقعها أجسام    الكافرين و الظالمين  لبلاغتها و قوة ايحائها يكفي أن تتأمل سياقها  ﴿ قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم    ِ     (30)  من سورة   النمل

       عن  نفسي عرفت طريقي فجعلت من البسملة شعاري الدائم يلهج بها ثغري و يهفو بها قلبي و ينطق بها لساني.

و أخيرا إن كان الرسول قدوتك فقد كان الرسول صلى الله عليه و سلم يذكر الله في جميع أوقاته و يستفتح بالبسملة في كل أموره



 

و الله أكبر و لله الحمد         الجزائر  في 11  / 09 / 2017 

أضافة تعليق