معظم لغات الدُّنيا ترجع أصولها إلى اللغة العربية بصورة مباشرة، أو غير مباشرة عن طريق (سرقة) المصطلحات العربية وإدخالها (ورشة صيانة) لإجراء تعديلات عليها تغيِّر من معالمها بالكلية، أو تضفي عليها لمحة غير عربية (أوروبية، أمريكية، لاتينية، فارسية،...الخ)، لتجعل المتلقِّي يقف ويفكِّر مليَّاً وتدور في رأسه عشرات الأسئلة عن (هل هذا المصطلح عربي وتم اقتباسه من غير العرب، أم العكس؟)، وهذا في اعتقادي ما تريد (محافل) الغرب أو غير العرب عموماً، ترسيخه في مخيِّلة الجيل الناشئ من الأمة الإسلامية العربية، لينشأ منسلخاً تماماً عن أصله الإسلامي العربي، وغير معتزَّاً به البتَّة.