اليك يا يمن نسمات حبي...
كثر فيك اللغط و انتاب اهلك الفزع و راوغ فيك العدو ثقات كبراء الساسة ، تابعت على مر سنوات عملية الكر و الفر ممن يحاولون تقسم القوة فيك و انت من حماك و لا يزال يحميك و سيفديك دائما أبناؤك البررة ، هو قدر على الدول العربية ان تتذوق من طعم الشتات.
لكن أجمل ما قرات و ما قيل فيك يا يمن :
ذكرت الأوس و الخزرج و المقداد المدجج ، حكاية الملكة بلقيس و أسماء بنت عمير و فيك من الشعراء الكبار مثل شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان و ملك العرب النعمان و خطيب الدنيا زحبان ، أحبك يا يمن لأنك حضارة عريقة ،فأهلك أهل الفصاحة و الصباحة ،أرق الأمة قلوبا و اقلها عيوبا ، هكذا قٍات عنك يا يمن ، لم أزرك و اتمنى ذلك و في مواصلة شكري لحضارتك امتداد قديم من وقت أن كان أهلك أنصار الرسالة المحمدية و قادة لاجهاد و القوة الحقيقية في التقدم نحو صفوف الزحف ، ما شاء الله على وصف الحضارة و ان وجدت ما يرتقي بك الى اكثر من كلمة حضارة حتما ساستبدل المصطلح الى أن يليق الوصف برقي أصالة اهلك و سكون الفهم لدى عقول النوابغ لديك.
حزني أكيد على حرب عصفت بوصل الهدوء في بلدك ، و لكنك لم تكوني لوحدك في الميدان فبالقرب و الجوار دول أخرى تقاسمك نفس الألم ، في سوريا عتابا أبديه لخراب البيوت و موت الأطفال و في ليبيا تناحر مطول على وصف الكرسي لمن و كيف و على أي شاكلة من الحكم ، و في العراق استعجال لأن تمحى من خريطة أم الحضارات ..هذا ما يحزنني و أتمنى أن يتغير حزني الى فرح قريب يجوب شوارعك يا يمن....
يمن أنت لست بحاجة لرجال لأن رجالك ثابتون ، و أستحضر قول المغدور به صدام حسين حينما قال :في كل نقطة دم يمني يولد مجاهد ،فربما سيصل الحال لأن يوصف كل من لم يكن يمنيا فهو ليس بعربي..لأنك تستحقين صدارة القوة و الفضل و الشهامة و الشجاعة..
فقط ما لوثته الفتن ستزيله حتما بسالة أبنائك و حبهم لك.
اللهم ارزق اليمن و أهلها خلاصا و أمنا و رقيا....
كثر فيك اللغط و انتاب اهلك الفزع و راوغ فيك العدو ثقات كبراء الساسة ، تابعت على مر سنوات عملية الكر و الفر ممن يحاولون تقسم القوة فيك و انت من حماك و لا يزال يحميك و سيفديك دائما أبناؤك البررة ، هو قدر على الدول العربية ان تتذوق من طعم الشتات.
لكن أجمل ما قرات و ما قيل فيك يا يمن :
ذكرت الأوس و الخزرج و المقداد المدجج ، حكاية الملكة بلقيس و أسماء بنت عمير و فيك من الشعراء الكبار مثل شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان و ملك العرب النعمان و خطيب الدنيا زحبان ، أحبك يا يمن لأنك حضارة عريقة ،فأهلك أهل الفصاحة و الصباحة ،أرق الأمة قلوبا و اقلها عيوبا ، هكذا قٍات عنك يا يمن ، لم أزرك و اتمنى ذلك و في مواصلة شكري لحضارتك امتداد قديم من وقت أن كان أهلك أنصار الرسالة المحمدية و قادة لاجهاد و القوة الحقيقية في التقدم نحو صفوف الزحف ، ما شاء الله على وصف الحضارة و ان وجدت ما يرتقي بك الى اكثر من كلمة حضارة حتما ساستبدل المصطلح الى أن يليق الوصف برقي أصالة اهلك و سكون الفهم لدى عقول النوابغ لديك.
حزني أكيد على حرب عصفت بوصل الهدوء في بلدك ، و لكنك لم تكوني لوحدك في الميدان فبالقرب و الجوار دول أخرى تقاسمك نفس الألم ، في سوريا عتابا أبديه لخراب البيوت و موت الأطفال و في ليبيا تناحر مطول على وصف الكرسي لمن و كيف و على أي شاكلة من الحكم ، و في العراق استعجال لأن تمحى من خريطة أم الحضارات ..هذا ما يحزنني و أتمنى أن يتغير حزني الى فرح قريب يجوب شوارعك يا يمن....
يمن أنت لست بحاجة لرجال لأن رجالك ثابتون ، و أستحضر قول المغدور به صدام حسين حينما قال :في كل نقطة دم يمني يولد مجاهد ،فربما سيصل الحال لأن يوصف كل من لم يكن يمنيا فهو ليس بعربي..لأنك تستحقين صدارة القوة و الفضل و الشهامة و الشجاعة..
فقط ما لوثته الفتن ستزيله حتما بسالة أبنائك و حبهم لك.
اللهم ارزق اليمن و أهلها خلاصا و أمنا و رقيا....