مرآة من الواقع -1-
فن التسيير و مستلزمات التمكين
لا شك ان عمل الادارة غائر بمخاطره و مسؤولياته و مشاكله مهما تنوع نوع العمل الاداري و مهما اختلفت تسمية و مضمون عمل المؤسسات الادارية ، فالملاحظ لوتيرة العمل في هذا الزمن لا يجد لها وضوحا في الرؤية و لا تحديدا لنمط الهدف المرجو من الادارة.
فان كانت الغاية من التسيير هي ضبط ميكانيزمات العمل و تحقيق الجودة في ساعات العمل وفق ما تتطلبه الطريقة الادارية المتبعة في التسيير ، و لكن فيه اشكالية تطرح نفسها بقوة و هي : الى أي مدى حقق التسيير الاداري الهدف المنشود و هل ثمة طمأنينة في الآداء و اثناء الدوام بدءا من المدير ووصولا الى الموظف البسيط و ليس يهم في البساطة ان كان حارسا أو منظفة لأن اشكاليتي المطروحة هي تحصيل النتائج و جس النبض في المردودية صدقا أصبحت أنظر للإدارة و كأنها تمثل مقبرة لأفكار المجتهدين و الطموحين و تمثل مللا للمتعودين على النشاط و الابداع ، أنا أخص بالذكر فئة معينة من الناشطين و لست أقحم الأشخاص المحبطين و السلبيين لأن مبتغاهم يختلف تماما عن مبتغى الموظفين الايجابيين. ثم لا يمكن تصور توحد في الرؤى و في طريقة العمل لكلا النموذجين السابقين لأنهما ان وجدا في أي مؤسسة أو هيئة أو مصنع الا و كانت الحرب الكلامية و السلوكية قائمة بينهما و هذا ما ينافي أخلاقيات العمل و مبادئه ، ثم جدولة الغاية تكون مستبعدة في أن تحقق لها النسبة الجيدة و لا أقول الممتازة وفق المعطيات الآنية الموجودة فعلى الأقل المتوسطة أو الحسنة و ما أخشاه بل خشيت منه فعلا وفق تجربتي المهنية أن المستوى تدنى الى ما تحت المتوسط فدق ناقوس الخطر و سيتطلب الأمر هنا اعادة النظر في طريقة الاداء و طريقة توزيع الموارد البشرية و اقحام آلية انتقاء العناصر المتمكنة لإنقاذ ما يمكن انقاذه و لا بد من التسريع في هذا الحل لمنح الفرص الحقيقية لمن يستحقها من غير اقصاء أو تهميش لأن رؤيتي انه في الوقت الذي أصبح الباطل يراد به حق و يكذب الأمين و يصدق الخائن أو الكاذب لهي دلالات على أن مؤشر المصداقية فقد توازنه و لا بد من اعادة النظر في الواقع المهني وفق آليات تصحيحية قبل فوات الأوان .
فعدد الموظفين الذين يطلبون التقاعد هو في ازدياد و من يقدم استقالته من مناصب المسؤولية أصبح وراد بسبب المشاكل المطروحة بكثرة بعدما كان التمسك بكرسي المسؤولية لا يقبل المنافسة أو التغيير وهو ما كون عدم شعور الموظف بالراحة النفسية و هو يقوم بمهامه ،اما لظلم أو تعد طاله في شخصه أو في عمله و اما لأسبقية الموظفين الذين لا تتوفر فيهم صفات التأهيل و استباقهم في الظفر بترقية أو امتياز ما يجعل الغير يتذمر و يضجر و يفكر في الحل الأسبق و الأسهل هو مغادرة مقر العمل بأي طريقة كانت.
فن التسيير و مستلزمات التمكين
لا شك ان عمل الادارة غائر بمخاطره و مسؤولياته و مشاكله مهما تنوع نوع العمل الاداري و مهما اختلفت تسمية و مضمون عمل المؤسسات الادارية ، فالملاحظ لوتيرة العمل في هذا الزمن لا يجد لها وضوحا في الرؤية و لا تحديدا لنمط الهدف المرجو من الادارة.
فان كانت الغاية من التسيير هي ضبط ميكانيزمات العمل و تحقيق الجودة في ساعات العمل وفق ما تتطلبه الطريقة الادارية المتبعة في التسيير ، و لكن فيه اشكالية تطرح نفسها بقوة و هي : الى أي مدى حقق التسيير الاداري الهدف المنشود و هل ثمة طمأنينة في الآداء و اثناء الدوام بدءا من المدير ووصولا الى الموظف البسيط و ليس يهم في البساطة ان كان حارسا أو منظفة لأن اشكاليتي المطروحة هي تحصيل النتائج و جس النبض في المردودية صدقا أصبحت أنظر للإدارة و كأنها تمثل مقبرة لأفكار المجتهدين و الطموحين و تمثل مللا للمتعودين على النشاط و الابداع ، أنا أخص بالذكر فئة معينة من الناشطين و لست أقحم الأشخاص المحبطين و السلبيين لأن مبتغاهم يختلف تماما عن مبتغى الموظفين الايجابيين. ثم لا يمكن تصور توحد في الرؤى و في طريقة العمل لكلا النموذجين السابقين لأنهما ان وجدا في أي مؤسسة أو هيئة أو مصنع الا و كانت الحرب الكلامية و السلوكية قائمة بينهما و هذا ما ينافي أخلاقيات العمل و مبادئه ، ثم جدولة الغاية تكون مستبعدة في أن تحقق لها النسبة الجيدة و لا أقول الممتازة وفق المعطيات الآنية الموجودة فعلى الأقل المتوسطة أو الحسنة و ما أخشاه بل خشيت منه فعلا وفق تجربتي المهنية أن المستوى تدنى الى ما تحت المتوسط فدق ناقوس الخطر و سيتطلب الأمر هنا اعادة النظر في طريقة الاداء و طريقة توزيع الموارد البشرية و اقحام آلية انتقاء العناصر المتمكنة لإنقاذ ما يمكن انقاذه و لا بد من التسريع في هذا الحل لمنح الفرص الحقيقية لمن يستحقها من غير اقصاء أو تهميش لأن رؤيتي انه في الوقت الذي أصبح الباطل يراد به حق و يكذب الأمين و يصدق الخائن أو الكاذب لهي دلالات على أن مؤشر المصداقية فقد توازنه و لا بد من اعادة النظر في الواقع المهني وفق آليات تصحيحية قبل فوات الأوان .
فعدد الموظفين الذين يطلبون التقاعد هو في ازدياد و من يقدم استقالته من مناصب المسؤولية أصبح وراد بسبب المشاكل المطروحة بكثرة بعدما كان التمسك بكرسي المسؤولية لا يقبل المنافسة أو التغيير وهو ما كون عدم شعور الموظف بالراحة النفسية و هو يقوم بمهامه ،اما لظلم أو تعد طاله في شخصه أو في عمله و اما لأسبقية الموظفين الذين لا تتوفر فيهم صفات التأهيل و استباقهم في الظفر بترقية أو امتياز ما يجعل الغير يتذمر و يضجر و يفكر في الحل الأسبق و الأسهل هو مغادرة مقر العمل بأي طريقة كانت.
نكمل لاحقا في التفاصيل ان شاء الله......فابقوا معي........