أيام عملية الحقل النفطي في عين أمناس الإجرامية منذ أكثر من عامين، كنت أتابع ما ينشر دوليا، فقرأت هذا التعليق لمواطن فرنسي في جريدة "لموند" اليومية:"أنظروا، كيف تضامن العمال الجزائريين مع المتعاقدين الأجانب في حقل عين أمناس، هؤلاء هم الأبطال!"
أظهر الجزائريين حينها تضامنا كبيرا مع زملاءهم الأجانب من أهل الكتاب و البعض حماهم عن طيب خاطر و بأريحية كبيرة. هكذا يجب أن يكون المسلم، هل غطت هذه الصورة المشرقة علي الصورة البشعة لحاملي السلاح ممن يتكلمون لغة التكفير ؟
لا ندري. أي كانت مواقف الدول، فمواطنيها العاملون في العالم العربي الإسلامي أمنهم مسؤولية وطنية و عقائدية، التلاعب بحياتهم بإسم الدين هذا لا يقبله عقل أو عرف.
دشن نهج بن لادن خط العنف الأعمي و الذي أضر بالإسلام و المسلمين علي السواء. ليس بحمل السلاح و زرع القتل و الرعب ننتصر للحق، رسالة محمد أكمل الخلق محمد صلي الله عليه و علي آله و سلم رسالة خير للإنسانية جمعاء دون أدني إستثناء قوامها الحق، العدل و الفضيلة و ليست بطولة علي الإطلاق بل منتهي الجبن أن تقتل مدنيا غير مسلح لمجرد أن دولته عدوة!!
ن