مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
ديمقراطية من يدفع أكثر
من سنين، قرأت تصريح سفير أمريكي قال فيها : ان الديمقراطية الأمريكية، ديقمراطية من يدفع أكثر...
عندما نعطي الآمان
أيام عملية الحقل النفطي في عين أمناس الإجرامية منذ أكثر من عامين، كنت أتابع ما ينشر دوليا، فقرأت هذا التعليق لمواطن فرنسي في جريدة "لموند" اليومية:"أنظروا، كيف تضامن العمال الجزائريين مع المتعاقدين الأجانب في حقل عين أمناس، هؤلاء هم الأبطال!" أظهر الجزائريين حينها تضامنا كبيرا مع زملاءهم الأجانب من أهل الكتاب و البعض حماهم عن طيب خاطر و بأريحية كبيرة. هكذا يجب أن يكون المسلم، هل غطت هذه الصورة المشرقة علي الصورة البشعة لحاملي السلاح ممن يتكلمون لغة التكفير ؟ لا ندري. أي كانت مواقف الدول، فمواطنيها العاملون في العالم العربي الإسلامي أمنهم مسؤولية وطنية و عقائدية، التلاعب بحياتهم بإسم الدين هذا لا يقبله عقل أو عرف. دشن نهج بن لادن خط العنف الأعمي و الذي أضر بالإسلام و المسلمين علي السواء. ليس بحمل السلاح و زرع القتل و الرعب ننتصر للحق، رسالة محمد أكمل الخلق محمد صلي الله عليه و علي آله و سلم رسالة خير للإنسانية جمعاء دون أدني إستثناء قوامها الحق، العدل و الفضيلة و ليست بطولة علي الإطلاق بل منتهي الجبن أن تقتل مدنيا غير مسلح لمجرد أن دولته عدوة!! ن
الحكومة شأن كل مواطن
كأن فى هذا البلد، الحكومة هى ملهاة ناس عاطلين. إميل أوجى من كتابه " صهر السيد بوارى ".
بضاعة لا شوا*
كنت أقرأ مقالة في جريدة "العالم" "لموند"الفرنسية، فإذا بي أنتبه إلي تعليق قاريء فرنسي ستيفان كاتالوني و أرده لكم الآن كما جاء و أرجو التوفيق في ترجمته : " كمعلم تعبت من دين "لاشوا" الذي يسمح لإسرائيل برفض أي نقد لسياسة الأبارتياد التي تمارسها ضد الفلسطينيين، و التي تحتل أراضيهم. و هم يقتلون المدنيين الفلسطينين بدون تمييز. كفاني من حقائق مطلقة تسمح لجلادي اليوم بأن لا يحاسبوا. فينكلورت ليس الشخص المناسب كحارس للمعبد ناقلا عنصريتهالمضادة للمسلمين."
حكم روبرت فيسك
قبل ثورات 2010 و 2011 ، كنت أتصفح موقعا إسلاميا علي الأنترنت فإذا بي أعثر علي مقالة لحسن شعيب بعنوان : "روبرت فيسك : العالم العربي يعيش في القرون الوسطي". فقرأت متسائلة ما الذي يحمل صحافي محقق بريطاني مشهور مثل فيسك علي قول مثل هذا الكلام ؟ فجائتني الأجوبة علي لسانه: " لقد شاهدت أكثر من ذلك بكثير عندما جئت إلى الشرق الأوسط لأول مرة عام 1976 كان مزدحما للغاية، فكانت شوارع القاهرة مليئة بالدخان، شوارعها مكتظة ليلاً و نهارًا، و يعيش ما يقرب من مليون شخص في المقابر العثمانية الكبيرة. لقد وجدت بيوت العرب نظيفة للغاية لكن شوارعهم ليست كذلك".
درس من الرئيس عليجا عزت بيغوفيتش
قال نيتشه: "من يملك سببا يعيش من أجله فإنه يستطيع غالبا أن يتحمل بأية طريقة و بأي حال." فالويل لمن لا يرى في حياته معنى، و لا يستشعر هدفا أو غرضا لها؛ و من ثم لا يجد قيمة في مواصلة هذه الحياة، و سرعان ما يحس بالضياع. "فقرة مأخوذة عن الرئيس البوسني الراحل عليجا عزت بيغوفيتش رحمه الله*
قرارت مصيرية
عندما رأت خالتي الحبيبة مذكرات الرئيس جورج ولكر بوش "قرارات مصيرية" علي مكتبي، إحتجت علي قائلة: -هل يعقل أن تقرئي سيرة محتال ؟ فتبسمت لها دون رد. ما نعرفه عن الشخصيات السياسية إعلاميا ليس بالضرورة الحقيقة الناصعة و مطالعتي لمذكرات الرئيس جورج ولكر بوش أثبتت لي ذلك، فهو كتب سيرته من لحظة ولادته إلي حين ما كان منهمكا في مغادرة البيت الأبيض بإنشاء مكتبته في المركز الرئاسي جورج ولكر بوش و الذي يتربع علي مساحة مائة ألف متر مربع في الحرم الجامعي للكلية الجنوبية الميثودية في مدينة دالاس ولاية تكساس. و في ألبوم الصور الذي يتضمنه الكتاب، سنجد صورة الرئيس بوش و هو مغادر للمكتب البيضاوي لآخر مرة، الصورة معبرة جدا و قد أوحت لي بهذه الفكرة: في العالم الغربي الذي تقود ريادته دولة الولايات المتحدة الأمريكية، أي كان الشخص الذي هو رئيس يعلم أن عهدته الرئاسية لها نهاية و انه مفارق لكرسي الحكم، مفارق و قد أعدته تربيته و إنتماءه الحضاري علي تقبل هذه النهاية المحتومة بصدر رحب بينما الوضع مختلف تماما في العالم العربي،
حوار الشرق و الغرب
أقدم مقتطف من رواية حوار شرق غرب هنا للحديث عن روسيا الدولة التي تقرر مصير بعضنا في هذه الأيام و علاقتها مع الإسلام.
أرفض مجرد فكرة أن أقتل عراقيين مدنيين
العنوان مقتطف من رسالة أرسلها جندي أمريكي لزوجته في أمريكا و ها هو جزأ من محتوي رسالته : "كم أنا مشتاق إليكم ! مشتاق الى رائحة المطر و الى ملمس خدود ماركيتا، إنها بسنتيها الجديدتين أجمل، مشتاق لوجودك فأنت غائبة بالجسد حاضرة بالروح. إن هاته الحرب العجيبة لا تريد أن تنتهى، على الأرجح لايريدون لها ذلك.
"الشرق بعيون الغرب و قضايا أخري" محاولة لقراءة مختلفة
أول كتاب أرسله لي أخي من القارة الأمريكية الشمالية كان كتاب ميلتون فيورست "عاصفة من الشرق" و بمجرد ما شرعت في قراءته أدركت أن هذا الكتاب سيفتح أمامي باب لن أغلقه أبدا بمليء إرادتي و كان ما كان، فقد تملكتني رغبة شديدة في ترجمة بعض الفقرات منه و من هنا بت أخضع كل قراءة قيمة لنص مفيد باللغة الإنجليزية إلي محاولة جادة في نقل روح النص إلي اللغة العربية و هكذا إنتهيت إلي تأليف "كتاب الشرق في عيون الغرب و قضايا أخري "
حقائق عن الصمود الأمريكي في وجه أخطبوط الصهيونية الحلقة الثانية و الأخيرة
لن نستطيع إدراك مكامن ضعف العلاقة بين الحليفين إلا عبر نقاط قوتها و قد إنتهجنا لزمن طويل جدا أكثر من ستين سنة عمر المواجهة بيننا و بين المعسكر الصهيوني سياسة تضع الأمريكيين في زاوية الإتهام فبحسب منظرينا و محللينا و خبراءنا و سياسينا العدو هو ذلك الرابض في واشنطن و الذي بدون دعمه ما كان بإمكان لصهاينة تل أبيب الإستمرار، لنسئل أنفسنا هذا السؤال
حقائق عن الصمود الأمريكي في وجه أخطبوط الصهيونية الحلقة الأولي
هذه المقالة أخصصها لموضوع قلما يناقش في المقالات السياسية في الغرب و الشرق. كنت قد أعلنت من أسابيع علي صفحة فيسبوك الموقع نظرات مشرقة أنني سأبدأ من شهر مارس التعرض لتجربتي كمستشارة متطوعة لأحد الديبلوماسيين الأمريكيين في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر سنين عدة للخلف و بعد مراجعتي مؤخرا بشكل غير رسمي إحدي الموظفات الساميات في السفارة الأمريكية بالجزائر، كان ردها كما يلي
"الجنة الآن و كفي!"
من أسابيع كنت أستمع إلي عرض قريبة عزيزة حاملة لجنسية غربية و هي تتحدث عن الوجود الآسيوي في المجتمعات الغربية :" لا نشعر بوجودهم، مع العلم أن لهم أحياءهم و محلاتهم و عاداتهم لكن وجودهم هاديء منسجم مع قيم آسيا الحضارية."
و للصغار دور في التحرير
ي إحدي معسكرات الإعتقال التي تشبه كثيرا معسكرات "أوشويتز و داشو" لمحت بين الأسلاك الشاءكة ظل ذلك الطفل النحيل و الشاحب، فعوض أن يكون جسما صغيرا ممتلأ بالصحة تعلوه الإبتسامة كانت معالم وجهه البريء تشي بالحيرة و الخوف و البؤس. هذه الصورة وجدتها بين صور عديدة تصور فاجعة الإحتلال الفرنسي في الجزائر.