مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
و يبقى النهج و الأثر الكاتب : حشاني زغيدي
الموت حقيقة لا بد منها، فقد مات خير البشر صلى الله عليه وسلم، وموته ليس كموت أحد من الناس، و مات بعده حملة دعوته من بعده لذلك كان لا بد أن ننظر في موتهم ونأخذ منهم العبر والعظات، لنستفيد منها في واقع حياتنا، بأن نستلهم العبر و الدروس من وفاة الرسل و الدعاة و القادة .....
احذروا حصائد الألسنة
من المصائب التي لم يسلم منها المجتمع آفة اللسان هناك من يمتهن وظيفة نقل الأخبار والسعي بين الناس بالوقيعة كأنه وكالة أخبار مسمومة تنقل الأباطيل والأكاذيب والأراجيف هذا الجنس موجود بين كل الأطياف وفي كل الأماكن امتهن حرفة اللسان فآفة اللسان من أخطر الأمراض بين المجتمعات فالمغتاب والنمام الماشي بالنميم مريض القلب يحتاج عيادة الطبيب ليصف له العلاج المناسب يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ "
من انوار التزاور في الله بقلم الأستاذ حشاني زغيدي
أحسب أن للتزاور و لقاء لإخوان لطائف لا يتذوق طعمها إلا الذي عرف قدر الأخوة في الله وأنشد الشعراء في ذلك: ومــا الــمرء إلاّ بإخــوانــه كما يقبض الكـف بالمعصمِ ولا خير في الكف مقطوعة ولا خير في الساعد الأجذم أتمنى أن يكون المقال روح يسري لجماليات لقاء الإخوان أحبكم في الله .