لا أحد يتحكم في العواطف التي لا تؤذي أحد خصوصا في المناسبات السعيدة و هي حق خاص لمن عاش المناسبة دون غيره فمن حق الشعراء أن يتغنوا بالجمال الذي أحسوا به و حرك وجدانهم و للكتاب أن ينقلوا العواطف و مآثر اللقاء و للمحللين و المتابعين أن يقرأوا السطور و ما وراء السطور و للمخابر أن تجس نبضات اللقاء فلا يقلقنا أن تكون للقاء ردود ايجابية أو سلبية مع احترام خصوصية صاحب المبادرة .
أن يجتمع الأحبة في الله في أي مناسبة يكون لها أثر طيب إيجابي و تكون لها نسمات عابرة من الأنس فإذا كان شوق الأحبة في الله حاضر في غير اللقاء فكيف يكون إذا حصل اللقاء و حصل تصافح الأيادي و تبادلت القلوب النبضات الحية المشبعة بالحب الوثيق يقول أحد السلف في الشوق لإخوته كلمات رقيقة راقية بالجمال قال :
يا أخي إذا ذكرتني ادعوا لي ..
وإذا ذكرتك ادعوا لك ..
فإذا لم نلتقي فكأنما قد التقينا .
[ فذاك أروع اللقاء ]
أوجه هذه النفحات من الكلمات لكل من عاش أيام الصحوة المباركة و عاش أفراحها كم كنا نطير فرحا حين نجتمع في الأعراس في المهرجات في المخيمات أو الملتقيات أو أي لقاء تربوي كنا نلتقي دون سابق معرفة من كل الولايات و القرى و المداشر فكنا نعيش تلك الدفقات الإيمانية التي تجلي الهم و تذهب الأحزان نعيش فيها لحظات خالية من الأضغان و الأحقاد فكم كانت تلك النسمات جميلة و كم كان أصحابها في سمو تلك اللقاءات التي لا عتب فيها و لا مخاصمة مع أن هذه اللقاءات ربما يشوبها من العثرات و لكن أذواقنا كانت تدرك الحسن دوما . من المعاني التي حفظنا في أيام تلك الصحوة المباركة أن الحر لا ينس وداد ساعة فكيف بالذي جمعتك به عقود من السنين أحسب أن تلك الذكريات لا تموت عند أصحاب القلوب الحية النابضة بالحياة .
الود يبقى وحب الله يجمعنا
على الاخاء وطيب القول قد عبقا
والقلب يخفق إن هبت نسائمكم
فصادق الود يجلو الهم والأرقا
والله يجزي أضعافا مضاعفة
لمن لصاحبه مستبقا ...
كم تمنيت حضور اللقاء - ملتقى الشيخين - لأعيش بنفسي روعة اللقاء و جمال اللقاء و صفاء لقاء الإخوان و للقاءات الروحانية الذوقيات لا يستطعمها الذي حرم منها نحبكم في الله أحبتي هي أيضا تسع محبة إخوتي في كل طيف و تجمع إسلامي فالحب في الله عاطفة خاصة ترتقي عن السفاسف و الضغائن حب علائقه في السماء فالحب في الله يبقي المودة و يصون اللحمة فهي محبة تضمد الجروح و تشفي النفوش أحسب أن من ذاق طعمها تجاوز كل نقيصة و عفر كل خطيئة فالحب في الله مصفاة ترشح الشوائب ليتنا نلتقي على الحب و نلتقي على الخير لنكمل بعضنا " فالمؤمنون بعضهم أولياء بعض "
أن يجتمع الأحبة في الله في أي مناسبة يكون لها أثر طيب إيجابي و تكون لها نسمات عابرة من الأنس فإذا كان شوق الأحبة في الله حاضر في غير اللقاء فكيف يكون إذا حصل اللقاء و حصل تصافح الأيادي و تبادلت القلوب النبضات الحية المشبعة بالحب الوثيق يقول أحد السلف في الشوق لإخوته كلمات رقيقة راقية بالجمال قال :
يا أخي إذا ذكرتني ادعوا لي ..
وإذا ذكرتك ادعوا لك ..
فإذا لم نلتقي فكأنما قد التقينا .
[ فذاك أروع اللقاء ]
أوجه هذه النفحات من الكلمات لكل من عاش أيام الصحوة المباركة و عاش أفراحها كم كنا نطير فرحا حين نجتمع في الأعراس في المهرجات في المخيمات أو الملتقيات أو أي لقاء تربوي كنا نلتقي دون سابق معرفة من كل الولايات و القرى و المداشر فكنا نعيش تلك الدفقات الإيمانية التي تجلي الهم و تذهب الأحزان نعيش فيها لحظات خالية من الأضغان و الأحقاد فكم كانت تلك النسمات جميلة و كم كان أصحابها في سمو تلك اللقاءات التي لا عتب فيها و لا مخاصمة مع أن هذه اللقاءات ربما يشوبها من العثرات و لكن أذواقنا كانت تدرك الحسن دوما . من المعاني التي حفظنا في أيام تلك الصحوة المباركة أن الحر لا ينس وداد ساعة فكيف بالذي جمعتك به عقود من السنين أحسب أن تلك الذكريات لا تموت عند أصحاب القلوب الحية النابضة بالحياة .
الود يبقى وحب الله يجمعنا
على الاخاء وطيب القول قد عبقا
والقلب يخفق إن هبت نسائمكم
فصادق الود يجلو الهم والأرقا
والله يجزي أضعافا مضاعفة
لمن لصاحبه مستبقا ...
كم تمنيت حضور اللقاء - ملتقى الشيخين - لأعيش بنفسي روعة اللقاء و جمال اللقاء و صفاء لقاء الإخوان و للقاءات الروحانية الذوقيات لا يستطعمها الذي حرم منها نحبكم في الله أحبتي هي أيضا تسع محبة إخوتي في كل طيف و تجمع إسلامي فالحب في الله عاطفة خاصة ترتقي عن السفاسف و الضغائن حب علائقه في السماء فالحب في الله يبقي المودة و يصون اللحمة فهي محبة تضمد الجروح و تشفي النفوش أحسب أن من ذاق طعمها تجاوز كل نقيصة و عفر كل خطيئة فالحب في الله مصفاة ترشح الشوائب ليتنا نلتقي على الحب و نلتقي على الخير لنكمل بعضنا " فالمؤمنون بعضهم أولياء بعض "