مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
لا تفعلها يا فخامة الرئيس
هذا المقال نشر في شهر أغسطس عام 2005م عند ما كان الرئيس علي عبدالله صالح يوهم الناس بأنه لن يترشح للرئاسة، ويتضمن المقال تحذير من سوء ما قد تؤل إليه أمور البلد في ضوء التشبث بمفاصل الدولة، واحببت إعادة نشره للتذكير بما وصل إليه حال الوطن بعد هذا التحذير.
ميساء عذرا بقلم الشاعر الجزائري الأستاذ سليم رهيوي
حينما تصرخ حرة مقدسية ،وتقف كالطود شامخة أمام اليهود ،معلنة موقفا رجوليا،بطوليا،وجرأة لا يملكها رجال الأمة ،فاعلم أن الرجولة ،والشجاعة لا تقتصر على ذكور الأمة دون إناثها،وأن حرائر القدس بالمرصاد إلى ان يتحرر القدس.
إِلى القدْسِ  بقلم الأستاذ الشاعر عقبي بلقاسم
نبذة عن حياتي: الأستاذ والشاعر: عُقْبِي بَلْقَاسَمْ *ولد الأستاذ عقبي بلقاسم في يوم 02/فيفري/1961 بمدينة المُغَيَّرْ ولاية وادي سُوفْ بالجزائر
منهج اليسر في الإسلام       بقلم الأستاذ حشاني زغيدي
تعلَّمنا من ديننا أن منهج اليسر ليس معناه التفريط في الواجبات الشرعية والمصالح التي جاءت أحكام الشريعة لتحميها وتصونها، إن اليسر رسالة رحمة ميزت الإسلام عن غيره من الشرائع، فكان اليسر هديًا سماويًا ورحمة نبوية، هذا هو منهاج الله الناطق بالوحي يخاطب: {قل يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق} فغير مقبول في الإسلام تجاوز الحد في اتباع الحق، والمبالغة فيه إلى حد الخروج عن المنهج الذي بلّغه الرسول صلى الله عليه و سلم؛ و لهذا وجدنا من ينازع الحق الواضح البين، فبذر بذرة التطرف والغلو في الخطاب الإسلامي، والإسلام بريء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام .
الشباب والربيع العربي
إن الربيع العربي يشكّل مجموعة من الإحتجاجات الشعبيّة التي تختلف في النطاق والكثافة من مكان إلى آخر على امتداد العالم العربي والتي كانت بداية من ديسمبر كانون الأوّل 2010 ؛فبعد سنوات من المعاناة قام النّاس وعلى رأسهم الشباب بمعارضة الزعماء المستبدّين في بلدانهم للمطالبة بمزيد من الحريّة ورخاء العيش. وقد كان تأثّر دول الشمال الإفريقي جليًّا بالثورات العربيّة ،حيث نزل الشعب إلى الشارع لإقامة مبدأ الديمقراطيّة ،وبالمقابل وبعد سنتين ونصف بعد الثورات العربيّة لم نشهد أيّ تغيير على مستوى الإنتفال السياسي ؛والدليل على ذلك لعلّه يبرز في التوتّر الذي حصل في دول مثل مصر وتونس وليبيا ممّا أدّى بالضرورة لفهم أسباب التمرد والوسائل التي سمحت للشعب بالإطاحة بالقوى المهيمنة. أمّا عن تونس فكانت المعاناة مع دكتاتوريّة زين العابدين بن علي بداية من عام 1987 وقد بدأ التغيير مع الشاب البوعزبزي ذلك الشاب الذي قال للحق نعم وهو ابن 26 ..وقد تخلص أبناء مصر من نظام حسني مبارك الذي كان منذ 1981 ..والليبيون هم بدورهم من نظام القذافي الذي كانت بدايته في 1969 ..وهذه الدول الثلاث لديها فساد كبير على أعلى مستوى من القوة والذي يمنع إنشاء دولة ديمقراطية بالإضافة إلى مستوى الفساد الذي حذّرت منه منظّمة الشفافيّة الدوليّة .. ونخلص من هذا كلّه أنّ الشباب قد قال كلمته لإبراز التحوّل المنشود ؛كيف لا وهو محرّك الحياة والسبب الرئيس للتنمية والازدهار عبر العصور.
التربية الإيمانية وترسيخ مفهوم الأمن الفكري لدى الطفل المسلم
تعد نعمة الأمن من أهم النعم التي امتن الله بها على عباده ، فقال تعالى : " وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ " ( النور :55 ) ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من أصبح معافى في بدنه آمناً في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها). ويرتبط الأمن بالإيمان ارتباطاً وثيقاً ، فتحقق الأمن هوالنتيجة الطبيعية لوجود الإيمان ، وذلك مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى : " الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ " ( الأنعام : 82 ) ونظراً لما نراه اليوم من آثار الانفتاح الثقافي و المعلوماتي من اتجاهات ثقافية متباينة وما نتج عنها من تشكيك في أمور العقيدة وتشتت في الأفكار وتأرجح بين تبعية وانحلال أو تزمت وغلو . وحيث أن العقيدة هي المستهدفة من النيل والتشويه ، لذا فإن النشء المسلم بحاجة إلى تحصين عقولهم و تبصيرهم بكيفية التعامل مع متغيرات العصر في إطار من الحفاظ على ثوابت العقيدة و الهوية.
قصة حب  فلسطين القضية                        الأستاذ  حشاني زغيدي
أحببت فلسطين من صيحات التكبير في كل بقعة من وطني الغالي إبان ثورة التحرير ، نعم لست فلسطيني و لست غزاوي و لكن ولدت وحب فلسطين مغروس في أحشائي ، وجدت حب فلسطين في المدرسة، وجدت جبها في البيت و في الشوارع ، وجدت حبها في كل مكا ن ، وجدت حبها كصوت صدى يردد " نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " .