مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
المفهوم الخاطئ للوطن
حتى يومنا هذا لم يعرفوا معنى الوطن! وأنه ذلك الإنسان الذي يتحدث بلغتك ويدين بدينك ويؤمن بمعتقداتك وأعرافك وقيمك، ويجري فيه نفس الدم الذي فيك، الحي الذي نشأت فيه وترعرعت فيه أحلامك، وألفت ناسه، وعاشرتهم وتبادلت معهم الأفراح والأتراح، وتقاسمت معهم الزاد، المكان الذي استنشقت هواءه وشربت من مائه، هو الذي ينخلع قلبك كلما ابتعد عنه واجتاح الحنين فؤادك ومشاعرك ، الأرض التي تأكل وتنعم من خيراتها، وتحرثها وتبني عليها مسكنك وبيت أحلامك، وتعيش فيها بأمن وسلام واطمئنان وحب وتآلف هذا هو الوطن.
الإسلام و رسالة السلام العالمي      بقلم الأستاذ حشاني زغيدي
. يروي ذلك البراء بن عازب يقول : " أَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعٍ، وَنَهَانَا عَنْ سَبْعٍ، أَمَرَنَا بِعِيَادَةِ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الْجِنَازَةِ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ، وَإِبْرَارِ الْقَسَمِ، وَنَصْرِ الْمَظْلُومِ، وَإِفْشَاءِ السَّلَام " [صحيح البخاري عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سُوَيْدٍ]
علمت الدنيا يا عاكف              بقلم الأستاذ حشاني زغيدي
لاشك إن أمثال هؤلاء من عملة الرجال تترصدهم المخاطر و العقبات ، لأن سجل حياتهم غير أولئك الذين يعيشون على هامش الحياة ، لا يحملون الهم ، أما شيخنا فقد شغلته هموم الأمة ، أن لم يكن لها أمثال هؤلاء أصحاب الأقدام الراسخة الوفية الثابتة على الطريق تكون عرضة للمخاطر .
ما ذلت لغة قوم إلا ذُلوا
ما ذلت لغة قوم إلا ذلوا
في ظلال آية : " مالكم كيف تحكمون  "        الأستاذ  حشاني زغيدي
أن نعيش\ في ظلال القرآن و نفحاته نستشرف الهدي و القوة و الإيمان نعيش أفراحه التي عاشها صاحب الرسالة عليه أفضل الصلاة و السلام
يأموالنا تقصف غزة  بقلم الأستاذ  حشاني  زغيدي
هي خاطرة حركتها هموم الأمة الحاصلة
خاطرة  : حين تتكلم الكلمات        بقلم الأستاذ  حشاني زغيدي
في سكون الليل تحركت العواطف ، و سال الحبر و تولدت الأفكار الشاردة ، فكتبت أعصر أفكاري في هدوء الليل لعلي أستعيد الذاكرة ، حينها تركت الكلمات تتكلم دون أن إذن من أحد ، تكتب الأفراح و الشجن لتكشف الأسرار دون وجل .
الرسول و فن  الإشراف التربوي و الدعوي   الأستاذ  حشاني زغيدي
كان الرسول صلى الله عليه و سلم مؤيدا بالوحي من الله تعالى ومعوناته ، و مع ذلك أقام تلك الدعوة على المؤيدات البشرية مستحضرا كل المعاني الربانية في التأييد و النصرة . و قد ظهر هذا جليا من التربية الفريدة و المميزة لذلك الجيل الأول ، فكانت نوعية تلك التربية مركزة ، واجهت الواقع في المحك و في الميدان ، لأن مثل هذا النوع من التربية هو الكفيل و الضامن للصمود في مواجهة التحديات و المتاعب المرافقة للطريق .