مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2018/03/29 17:59
من من الناس أكثر عدلا من محمد ...عبدالله ورسوله
قد يستغرب البعض من طرح هذا السؤال ولكن من وجهة نظري انه سؤال مهم فهل ندرس عدل محمد ...عبدالله و رسوله.. فمن لا يصدق ذلك فليقل لي ما هي الكتب التي ناقشت ذلك وهل نعلم ذلك لأطفالنا الجواب .. لا ...وهل تعمل الحركات الاسلامية ذلك لأتباعها الجواب .. لا .. ومما يثير الدهشة ان بعض الباحثين قد أشار الى ذلك ولكن بشكل محدود
 
الحركات الإسلامية تشيد بعدل عمر و أبو بكر و علي و عمر بن عبد العزيز و اين عدل هؤلاء من عدل محمد ... عبدالله ورسوله .
 
 يقول الله في سورة الشورى ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وان الظالمين لهم عذابا أليما ... وفي سورة فاطر قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله اروني ماذا خلقوا من الارض ام لهم شرك في السماوات ام اتيناهم كتابا فهم على بينة منه بل ان يعد الظالمون بعضهم بعضا الا غرورا.
 
نعم لقد كان محمد .. عبد الله ورسوله ... حاكما الى جانب كونه كان نبيا ورسولا ...القران يقول ذلك وهل هناك اصدق من الله قيلا وحديثا يقول الله في سورة الشورى فلذلك فادع واستقم كما امرت ولا تتبع اهوائهم وقل آمنت بما انزل الله من كتاب وامرت ان اعدل بينكم الله ربنا وربكم لنا اعمالنا ولكم اعمالكم لا حجة بيننا وبينكم الله يجمع بيننا واليه المصير.
 
الدين لله يحكم به يوم القيامة والعدل للناس مهما اختلفت اديانهم واعرافهم وثقافاتهم ومن يدعي ان الله امر بالظلم او سمح به فهو كاذب ... لقد حذر الله عباده من الظلم يقول الله في سورة طه وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما
 
نعم لقد حكم رسول الله المدينة وكانت متعددة الأديان والعرقيات والثقافات فعدل فيها. ..يقول الله في سورة المائدة وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون وان احكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهوائهم واحذرهم ان يفتنوك عن بعض ما انزل الله اليك فان تولوا فاعلم انما يريد الله ان يصيبهم ببعض ذنوبهم وان كثيرا من الناس لفاسقون
 
لوكان من يحكمنا قد حكم بالقرآن واقتدى برسول الله ما كان حالنا على هذا النحو.
 
لقد اخترعوا لهم شريعة من عند انفسهم ... افحكم الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون... فعودوا الى شريعة القران و اقتدوا برسوله في تطبيق ذلك فستكونون خير امة اخرجت للناس مرة اخرى.
أضافة تعليق