أماني السراب
تجتر ألمي
تغسل شجوني
في زوايا
ضلوع ليلٍ داج
وعينيّ غيمتان
تكدسان الليل
تنزف الدمع
جُمانا
تزرع الجفون
ولها ،
في
زحام الحنين
ً
تزهر شراعاً ...
تتراقص
أطيافها...
في مسافات
الهوى،
إلى متى
سأظل أتنفس
ذاك السراب !
وما زال ينمو
ذلك الحنين
ويشرئب
لم يعد للشوق
وقت كي يقف
وكلّ هذا الوجد
يتسرّب من بين
أصابعي ويستطيل
نحو السماء
مع كلّ سحب التوق
التي تهمي على قلبي
وتهدهدني كأرجوحةٍ
وامقة
تجسدني
على مراياها
لونا ،
فراشةً ،
عاشقةً
تغتسل في
عيون النجوم
و تلتحف السماء
مازلت أملي
أيها السراب
مازلت وشاحا
يلفني
بخيوط الأمل
في غسق الدجى ..
.
هيام الشامي