للشاعرة نجاة شمسان
قلــبكَ الغيث والبراح لديّــا
فتساقط بوجنة العشق ريّــا
شعّ منّــي ،
حولي ،
خلالي اختلطْ بي
فالثواني ..
بداخلي تتهيّــا
خذْ مسافات أعيني ، وتمثّــلْ
في أكفّ الغرامِ قلــبا سنــيّــا
فكلانا على الوجودِ سَمــونا
فتنهّــد برشّفة الخمْرِ هيّــا
ضمّ شعْــثي إلى مدامــك ..
قل لي :-
هاك فجري و املأ بــه رِئتــيّــا
ربّ شعْــثٍ أضاء حــتى ولو ..
كــــــــان ..الأســى
فــيه كالــعنادِ عتيّــا
كنْ ..
كأرجوحة الضياء لقلبي
شمعةٌ ..
تُستذابُ فيك وفــيّــا
والظلام الذي على الرفِّ ..
أشْــعلْــه ..
توهــجْ
و ارتدَّ في مقْــلتــيّا
إملأ الكون منـك حــسْبيَ منــه
أنــت ظلٌّ ،
هــوى ..
بــه نتفــيّــا
صفحةٌ كالحياةِ ، كالصبحِ
كالقرآن تهمي
على الفؤاد جَنيّــا
دعْ
حروفي بلمْــسةٍ منْــك تحْــيى
نزهةً فيك ،
في يديك ماــيّــا
وتسلّلْ إلى أنامل قلبــي
كربيعٍ بــه ،
بنــا يتــزيّــــا
يا سماء القصيد فيَّ تهجــــأ
بخيالي و قلْ على شفتيّــا :-
لحــظةً فــيكِ أسْكــرت
كلُّ ذيّــاك الغموض ..
الذي بدى ، لي عصــيّــا.