فيض حنين
للقصيدة عطر
للحروف تمتمات
ولعناقك تراتيل وألحان.
أدوزن المساء للقائنا
فانتظرني على بساط
من الأشواق.
بقبلة ووردة حمراء
في عينيّ لك
حكايا وقصائد .
ومعطف الحب يهدهد
كتف مدينتي
الغارقة في الأحزان.
سآتي إليك ...
من عمق المسافات
المثخنة بالجراح .
أوقظ المدائن التي
تدثرت بالصمت ,
وأبني لك صرحا
من الدفء.
أطرد عنك ريح الشتاء.
فأنا لم أعد أخشى
.شيئا وأنت معي !
لا انتشار الألم في
خلايا الفرح
ولا تدحرج الفراق من
جدائل الوقت!!
وإن داهم الوجع خاصرة
القصيدة.
سأنصت إلى صوتك
المؤرشف في ذاكرتي
.وأتأمل في عينيك
طريق النجاة ,
وتزاحم غيمات العناق. .
✍🏻 بدرية محمد