لقد مثّل رحيل شيخنا سماحة العلامة القدوة الوقور بقية السلف الصالح العالم الرباني و النجم اليماني العلامة الدكتور عبدالوهاب الديلمي رحمه الله إلى الدار الآخرة فاجعة كبيرة على اليمن والأمة عامة وعلى قلوب العلماء والدعاة وطلاب العلم خاصة ، وقد كان فقده بحق بمثابة الخطب الجلل الذي لا يتحمله المحبون لولا صدق الإيمان والرضى واليقين بقدر الله وقضائه في الآجال ، ولم يكن أفضل عزاء وأعظم تسلية أمام هذا المصاب الأليم إلا أن نقول : إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك ياشيخنا وحبيب قلوبنا لمحزونون ولا نقول إلا مايرضي ربنا تعالى .