مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
خلق التغاضي والتغافل
مايزال التغافل عن الزلات من أرقى شيم الكرام ،فإن الناس مجبولون على الزلات و الأخطاء، فإن أهتم المرء بكل زلة وخطيئة، تعب وأتعب غيره ،والعاقل الذكي من لا يدقق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله وأحبابه وأصحابه وجيرانه. والتغابي والتغافل عن الأخطاء علامة من علامات رجحان العقل وحسن الخُلق، فالكيس العاقل هو الفطن المتغافل عن الزلات، وسقطات اللسان إذا لم يترتب على ذلك مفاسد.
مركزية علم أصول الفقه في المنظومة المعرفية الإسلامية
السؤال الذي ستحاول هذه الورقة أن تجيب عنه – وقد يكون لمجرد طرحه فائدة - هو لماذا المنهج الأصولي؟ وما الغاية منه؟ وما هي الوظائف التي من شأنه أن يؤديها داخل المنظومة المعرفية الإسلامية المتكاملة؟ ثم ما هي تجليات هذه الوظائف والمهام؟