نذكّر القارئ الكريم أننا في هذا الجزء سنكمل مناقشة المبدأ الثاني من مبادئ الحكم على المجتهد أو المجدّد، في حال ما إذا كان لايزال في إطار مذهبه أو اتجاهه الفكري الأصلي، أم أنه قد تحول عنه؟ وإذا كنا قلنا إنها ثلاثة مبادئ أو معايير أساسية، أولها الأصول الفكرية، وثانيها مصار التلقي ومناهج الاستدلال ( نظرية المعرفة)، وثالثها النظرية السياسية؛ فإننا هنا سنختتم هذا المعيار، في إطار مناقشة المبدأ الثاني،لأحد تلامذة مجد الدّين المؤيدي،ويدعى محمد بن إبراهيم المرتضى، حول مازعمه تراجع
الأمير الصنعاني إلى مذهب ( الآل)،بدعوى أن نبض العِرق عاد به إلى أصله .
وتفصيل ذلك على النحو التالي: