مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
تـرَاجِــيـْـدِيــْـــا كانا رَبِيْـعًا في فُصُـــــولِ الجامِـعَـةْ فلَقُ الصَّبابَةِ والثُّرِيَّا اليافِعَــــةْ جَذَلٌ يُرِيْقُ إلى نبوْءاتِ الشَّــــــذا أحلامَـهُ حتَّى تُقَرِّبَ طــالِعَـهْ ما الوَقْتُ؟ لا أدريْ.. يَسيْـــرُ المُنْتهى خلفَ العِبَـــارةِ، والخرائطُ ضائِعةْ مِيلادُنــا هذا الضَّبابُ، وعُرْسُنــا الـ ـمَجْهُــــــولُ يخْتارُ الهدايا الرائِعةْ *** واهًـا لِطَيْفٍ غامِرٍ طــــــارا بهِ لكنْ قَضــى حُلْمًــا لِتَحْيـا قَـارِعـةْ! عادَتْ أغاني الشَمْـسِ عَجْمَا عَتْمَةً والضَّوْءُ يَقْضِمُ دُوْنَهُنَّ أصـــابِعَهْ من أنت يا هذا؟- هــــــزَارٌ قيل لي: إنّ القصيــــدةَ في المَحبَّةِ شافِعةْ ُصافَحْتُها.. ذُبِحَتْ وفي أوْدَاجِــــها نغَمُ البَدِيْــــــعِ الصَّاخِباتُ السَّـــاجِعَةْ ومَجَالِسُ التَّجْهِيْـــــــــلِ قالت إنَّها جَاءتْ سِفَاحًـا.. ويْلَها مِن واضِعةْ! والآن أيــنَ؟- أَغُلُّ أُمَّ عوَاطِـــــفي لِأَصُوْنَ أفكـــــارَ الحياةِ النافِــعَـةْ بيني وبين الحُبّ ألفُ خُصُـــومةٍ ولنا بمحْكَمــةِ الحَنِيْــــنِ مُرافَعـةْ يعْمي الحليــمَ متى تسلّلَ قلْبَـــهُ حتى يرى الشَّمْطاءَ شمسًا ساطِعَـةْ كم راشـــدٍ راقَ السّـوادَ، فَرَاقَهُ() سُودُ الطوالعِ والحظوظُ الفاقِعةْ() *** رَقَّ المَسَـارُ.. دَنَا يُهَدْهِدُ رُوْعَـــهُ: ها أنت كَلٌّ والمســـــافةُ شاسِعةْ ما زْلتَ طِفلًا في المَحبَّـةِ جاهــــلًا أنَّ الهوى يَجْـــريْ بِخَطْوٍ واسِعةْ - وا حَسْرَتى! قَدْ كان مَرْعاها الحَشَا ومَراحُها غَــضَّ الغــــرامِ ويانِعَــهْ! أنْبَتُّ فيها النــــــــورَ حتى أشْرَقتْ وكَسَوْتُهــــا حُلَلَ البَهاءِ اللامِعـةْ ما جَدَّ؟ - قدَ صار الســـرابُ إجابةً ويْحَ المرايــــا كيف صارتْ خادعةْ! وغَدَتْ حقيْــــقتُها مَجَـــازًا مُرْسَلًا والوَصْــلُ قطْـعًا، والمَسَـــرَّةُ فاجِعةْ واهًا! عُيُوْنُ الزَّهْرِ تسْتَجْدي الجَدا() والسُّحْـــبُ عُقْمٌ والجـــداولُ مانِعةْ ومضى، وطِفلُ الرُّوحِ ينْزِفُ ناحِبًا وبراءةٌ ثكِلَتْ بِصَيْـــفِ التاسِعَـــــةْ فعلِمَتُ أنَّ الحـــبَّ طَيْفٌ من رُؤىً خَدّاعـــةٍ.. والحبُّ أدهى شائِعـــةْ ***** () راقه : راقه الشيء: أعجبه. () فاقعة: مصيبة. () الجَدا: المطر.