مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
الطريق  من هنا         بقلم  الأستاذ  حشاني زغيدي
إن أثار الإيمان تظهر جلية في ينبوع الأخلاق ، فهو كالشجرة الوافرة الأوراق ، فكل غصن فيها يعطي ثماره أخلاقا فاضلة ، فهي ثمار تجنى بالرعاية و من خلال انتهاج وسائل التربية المتنوعة المشروعة ، تؤتي أكلها أخلاقا في شتى الشعب و أن شعب الإيمان لها صور كثيرة في الحياة ، فالتواضع شعبة من الإيمان ، موالاة الحق و أهله شعبة من الإيمان ، إماطة الأذى شعبة منه ، و رعاية اليتيم شعبة منه و كف الأذى شعبة منهر....ر
استفزاز المشاعر : كلمات مسجونة بقلم الأستاذ حشاني زغيدي
لا أخفيكم أحبتي أن الرجال هربو ا من البيوت لجفاء الطباع و قساوة المشاعر, لأن البيوت تملأ بالحب و تملأ بالجماليات و الإريحيات و المجاملات......
حنين لوحدة الرابطة       بقلم الأستاذ  حشاني زغيدي
لقد أولى الإسلام عناية خاصة للروابط داخل المجتمع المسلم وحصنها تحصينا مانعا وذلك بحصن الإيمان ، فلا قيمة لتكلك الروابط إذا أفرغت من محتوى الإيمان فهي تستمد من محبة الله تعالى ، الخالق الرازق ، المصور صاحب الإنعام ، فالخلق خلقة و العيال عياله . فإن الخروج عن القاعدة شذوذ و انحراف ، و قد أرشدنا المولى عز و جل أن هذه الروابط لكي تدوم فلابد لها من قاعدة صلبة بينتها الآية الكريمة في سورة الحجرات الآية العاشرة : ( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله
إشراقات الروح بقلم الأستاذ حشاني زغيدي
قد يقرا المرء عن تربية الروح و تهذيب السلوك من الكتب و لكن حقيقة هذه التربية لا تعدوا أن تكون ترفا ثقافيا يحفظ في ذاكرة المرء و لا تعدو فوائده تتجاوز حدود المقروء و لا يكون لذلك الترف أثر على ارض الواقع و تظل تلك الحقائق و تلك الأنوار حبيسة مسجونة تبحث عن الذي يحررها فتشرق انوارها و يعم نفعها في كيان الإنسان ......
و يبقى النهج و الأثر الكاتب : حشاني زغيدي
الموت حقيقة لا بد منها، فقد مات خير البشر صلى الله عليه وسلم، وموته ليس كموت أحد من الناس، و مات بعده حملة دعوته من بعده لذلك كان لا بد أن ننظر في موتهم ونأخذ منهم العبر والعظات، لنستفيد منها في واقع حياتنا، بأن نستلهم العبر و الدروس من وفاة الرسل و الدعاة و القادة .....
وَدَاعٌ        الشاعر بلقاسم عقبي
الأستاذ والشاعر: عُقْبِي بَلْقَاسَمْ *ولد الأستاذ عقبي بلقاسم في يوم 02/فيفري/1961 بمدينة المُغَيَّرْ ولاية وادي سُوفْ بالجزائر في أسرة متواضعة لكنها حريصة على تعليمنا مع إخوتي بما تيسر . *بدأ دراسته الأبتدائية بقرية (أنسيغة) ثم انتقل لمدينة المغير حيث درس المرحلة المتوسطة *.درس المرحلة المتوسطة بالمغير، والمرحلة الثانوية بمدينة (جَامْعَة) على أيدي أساتذة عظام من الجزائرِ ومصرَ وسوريةَ وتونسَ *في سنة 1982 تحصل على شهادة البكالوريا (الثانوية العامة) انتقل بعد ذلك إلي جامعة (باتنة)سابقا الحاج لخضر حاليا . بالشرق الجزائري عاصمة لأوراس الأشم *وبعد أربعة سنوات تحصل على شهادة الليسانس في اللغة والأدب العربي وبعد التخرج اشتغل بالتدريس ولا يزال العطاء سبيله لحد الآن. *كتب الشعر وهو طالب في الجامعة ولكنه توقف عنه لانشغاله بالدراسة كما أنه لم يجد التشجيع في البداية ولما أقترب موعد التقاعد فكر في كتابة مذكراته وكذلك كتاب يلخص فيه تجربته في التعليم لما لها ما عليها إن شاء الله.. أما الشعر فقد عاد إليه بقوة.. له الآن ما يربو عن 150 قصيدة في شتى الأغراض وخاصة التربويات يستعد لطبعها في ديوانين إضافة إلي الكثير من المحاولات التي تستحق التنقيح والتعديل . يقرأ إضافة إلي العربية بالفرنسية وقليلا بالانجليزية من أهم هواياته المسرح وكتابة الخواطر إلي جانب الشعر طبعا اختار مهنة التعليم تأثرا بأساتذة لما يرى فيها من نبل ورسالة عظيمة تتطلب الصبر كما أنها تبقيه دائما على صلة بالقلم والكتاب.
الثبات الذي نريد الكاتب : حشاني زغيدي
يقول الإمام البنا : ( وأريد بالثبات : أن يظل الأخ عاملاً مجاهدًا في سبيل غايته مهما بعدت المدة وتطاولت السنوات والأعوام ، حتى يلقى الله على ذلك وقد فاز بإحدى الحسنيين ، فإما الغاية وإما الشهادة في النهاية ، ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ (الأحزاب:23)، والوقت عندنا جزء من العلاج ، والطريق طويلة المدى بعيدة المراحل كثيرة العقبات ، ولكنها وحدها التي تؤدي إلى المقصود معها يحصل عظيم الأجر وجميل المثوبة.
احذروا حصائد الألسنة
من المصائب التي لم يسلم منها المجتمع آفة اللسان هناك من يمتهن وظيفة نقل الأخبار والسعي بين الناس بالوقيعة كأنه وكالة أخبار مسمومة تنقل الأباطيل والأكاذيب والأراجيف هذا الجنس موجود بين كل الأطياف وفي كل الأماكن امتهن حرفة اللسان فآفة اللسان من أخطر الأمراض بين المجتمعات فالمغتاب والنمام الماشي بالنميم مريض القلب يحتاج عيادة الطبيب ليصف له العلاج المناسب يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " لَا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلَا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ "
من انوار التزاور في الله بقلم الأستاذ حشاني زغيدي
أحسب أن للتزاور و لقاء لإخوان لطائف لا يتذوق طعمها إلا الذي عرف قدر الأخوة في الله وأنشد الشعراء في ذلك: ومــا الــمرء إلاّ بإخــوانــه كما يقبض الكـف بالمعصمِ ولا خير في الكف مقطوعة ولا خير في الساعد الأجذم أتمنى أن يكون المقال روح يسري لجماليات لقاء الإخوان أحبكم في الله .