عرف ابن خالويه بتبحره في علوم اللغة العربية نحوًا وصرفًا ودلالةً، وكان الدرس الصوتي في عصره مقرونًا بالدرس الصرفي لا ينفصل عنه، ولم ينفصل إلا في مراحل تالية، وكانت عنايته بالدرس الصوتي في مستوييه؛ مستوى التحليل (علم الأصوات)، ومستوى التركيب (علم التشكل الصوتي). وقد قامت أبحاث كثيرة تدرس الجانب الصوتي في مؤلفاته المطبوعة وخاصة كتاب "إعراب ثلاثين سورة"، و"إعراب القراءات السبع وعللها"، وهناك دراسات قامت على كتاب "الحجة" الذي لا تصح نسبته له، ولكني لم أدخلها في هذا البحث، واستبعدت ما يتعلق بها.