أَ تَارِيخُ سَجِّلْ بِأَعْتَابِنَا … شُمُوخاً تُنُوسِي لِأَحْسَابِنَا
فَفِي الْقُدْسِ لَنْ نَنْسَى حَيّاً لَنَا … سَنَأْتِيهِ يَوْماً لِيَحْيَا بِنَا
سَنَأْتِيهِ جُنْداً لِتَحْرِيرِهِ … وَنَصْطَفُّ شَوْقاً لأَحْبَابِنَا
فَيَا بَابَ مَغْرِبِنَا إِنَّنَا … سَنَفْدِيكَ يَوْماً بِأَبْوَابِنَا
سَنَفْدِيكَ حَتْماً بِأَجْيَالِنَا … بِفِتْيَانِ عِزٍّ بِطُلاَّبِنَا
فَإِنْ لَمْ نَفِ الْيَوْمَ مِنْ ضَعْفِنَا … زَرَعْنَا الْوَفَاءَ بِأَعْقَابِنَا
سَنُسْرِجُ مِنْكَ شُمُوسَ الْعُلاَ … سَنُوصِي أَجِنَّةَ أَتْرَابِنَا
سَنُبْقِيكَ عَهْداً بِأَرْحَامِنَا … وَعَزْماً وَثِيقاً بِأَصْلاَبِنَا
أَلاَ إِنَّ فِي الْقُدْسِ بَاباً لَنَا … بِحَيٍّ تَغَنَّى بِأَحْسَابِنَا
فَيَا عَارَ صَهْيُونَ لَنْ نَنْثَنِي … سَنَجْتَثُّ بَلْوَاكَ عَنْ بَابِنَا
*نقلاً عن موقع منار الإسلام للأبحاث والدراسات*