مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
ليل وأشجان (نص شعري)
لــيــــلٌ وأشْـــجـَـان ـ ـ ـ ـ جهاد الكريمي ـ ـ ـ ـ ـ تمادى مسائيْ واكْفهرّتْ كواكبُهْ لتسْطوْ على فجْري المُرَجَّى مخالبُــهْ بُنيّاتُهُ() شاختْ وآفــاقهُ انــزَوتْ وأفكــارهُ خَرْقَــا، وراجِيْـــــهِ خائبُــــهْ كأنّ انْسِدالَ الليل، والفكْرُ ســادرٌ عمــاءٌ() من الأهْـوالِ تُزْجَى سحـائبُهْ وما انفكّتِ الأحـلامُ تسْتنْفرُ الهــوى كأنّ المنـــى والروحَ بـــــرْقٌ وطالبُـــهْ وكم من طَموحٍ قيَّدَ الدربُ خطْوهُ وعن مرفأِ العليـــــــاء صُدّتْ مراكبُــــهْ *** سَهِدْتُ بِليْــــلٍ غَطَّنِي في اعْتــلاجــــهِ إلى أن تشظّتْ في اصْطباري غياهبُــه أنخْتُ سنينَ الشوْقِ أسْتقبلُ السّنـــــا وطابَ التَّجَلِّيْ واسْتَمالَتْ جوانبُـــهْ ألا أيُّذا الصّدَّاحُ.. واخْضَرَّ بــهـجــــــةً وقرّتْ نُهى المَحْمـــومِ وافْتَـــرَّ حاجِبُــه وهل نهـــدةُ المشتـــــاق إلَّا مِن اللَّظَى فمن ذا يلومُ الحُبَّ إن ذاب صاحِبُـــــه! ****** هو الدهر ما انفكَّتْ تُمنّي فصــــــولُهُ وما بَرِحَــتْ تطوي الأمـــــانيْ نوائبُــــــه يُمَنّيْ وفي عيْنَيهِ ثُلْـثُ ابـتـســامـــةٍ وجيشًا من الأحــــــــزان تُخْفِي حقائبُــه خَبَرْتُ الورى.. في خسّةٍ يلهثُ الورى عدا فَيْـــــلَقٍ في القـــــوم تسمــو مآربُـــه وجاوزتُ في العشرين والسبْعِ رحلتي وصرتُ ككَهْـــلٍ "كان" تُحْـــكى مناقبُـــــــهْ إذِ اسْوَدَّ بعضُ العُمْـــــر والبعضُ باسِرٌ وإذْ غــاصَ في وحْلِ التَّشْظِّيْ مُحارِبُــــه *** تجهَّدْتُ يا عُمْري، ومن يجتهدْ يسُـــدْ ويعْــلُ الـورى كَعْـــبًا وتعْـــــلُ مراتبُـــــه ومن يرْضَ عيْشَ الدُّوْنِ هانتْ حياتُهُ ويفْنَ من الدنيـــــــــا وتبْقَ مَثالِبُــــــــــه فطوبى لِمنْ دَانَى الثُّرَيَّا طُمُوْحُهُ وتعْسًا لِمنْ في الطِّيْــــــنِ تلْهُوْ رغائبُــــــه () بنياته: تصغير لـ بنات الليل، وهي الأقمار. () عماء: غمام. ــــــ.
نون القلوب - نجاة شمسان
نون القلوب - قصيدة صوفية - نجاة شمشان - اليمن
مما عَلمنيهُ أبي ..
صعدتُ وأبي إلى السيّارة ، وأعتلى أبي كرسي القيادة ، وبدا كقمر مضيء ، يُعلمني أسماء الأجهزة وكيف أشغل السيّارة ، وأنا أنصت له بإهتمام وأنظر إليه نظرة المحب المعجب ...