مايزال التغافل عن الزلات من أرقى شيم الكرام ،فإن الناس مجبولون على الزلات و الأخطاء، فإن أهتم المرء بكل زلة وخطيئة، تعب وأتعب غيره ،والعاقل الذكي من لا يدقق في كل صغيرة وكبيرة مع أهله وأحبابه وأصحابه وجيرانه.
والتغابي والتغافل عن الأخطاء علامة من علامات رجحان العقل وحسن الخُلق،
فالكيس العاقل هو الفطن المتغافل عن الزلات، وسقطات اللسان إذا لم يترتب على ذلك مفاسد.