تدمير أي مجتمع كما قال المفكر مرتضي مطهري يتم عبر تحويل المرأة إلي متاع مشاع...لها الحق في التعددية الجنسية مع مئات الرجال إسئلوا أي إمرأة مادية كم عاشرت من رجل ؟ سترد عليك لا أذكر... هكذا بكل بساطة...بينما في العقيدة الإسلامية مسموح للرجل أن يعدد حفاظا علي النسب بينما غير مسموح للمرأة بذلك ليس ظلما لها إنما هي مخلوقة فطريا لتحتوي رجل واحد في حياتها و حفاظا علي النسب...إنما الفطرة تتغير بتغيير المفاهيم الإجتماعية فمنظري علم الإجتماع في الغرب طالعونا بنظرية الجندر التي تنزع عن المولود صفة جنسه فالمجتمع من يحوله إلي ذكر او أنثي فهم منذ البداية جعلوا من الهوية الجنسية قابلة للتحول و هذا خطر داهم الإنسانية جمعاء..
إذن ما يعيشه الغرب اليوم عملية ممنهجة لتدميره و هذا بإسم الحريات الفردية الحيوانية و نعيش علي وقع صراع العمالقة من جهة التيار الديني و الأخري الماديين الحيوانيين ممن لا هم لهم سوي مزيد من الجنس و الفساد إنتقاما من سياق تاريخي ديني غربي شيطن المرأة ...و إنتقال هذا الصراع إلي ربوع أراضينا تم بواسطة عملية غسل دماغ لعناصر إستبدت بها الأهواء...
هذا و التيار الحيواني ركز علي إثارة غرائز الرجل و المرأة بدليل المسلم لا يتحرج في أن تعرض زوجته صورتها العارية في الفيسبوك و الإنستغرام عورة زوجته قمة سعادة له و هي تكشفها لملايين الذكور عبر العالم فكيف لمسلم مثل هذا أن يحرر فلسطين ؟
تذكرت موقف الرئيس جون كنيدي الخالد و هو يوبخ زوجته في رحلة إستجمام في إيطاليا "ذهبت للراحة طيب لكن بموجب قوامتي أمنعك من أنك تلبسين لباس البحر و تظهرين به مع مالك سيارات فيات لا تنسي جاكي انت زوجتي و السيدة الأولي لأمريكا و أنا جد غاضب منك." عندما يضبط الزوج سوي الفطرة زوجته و يمارس عليها قوامته السليمة لا خوف ...الخوف كل الخوف ...من مسلم ذكر ماتت فطرته السليمة فلا نخوة له و لا غيرة له علي عرضه...