قالت لي صديقة الطفولة : لا أدري إن كان يجوز لنا الترحم علي الشيخ نصر الله بالنظر إلي ما فعله في إخواننا في سوريا.

شعرت بإمتعاض شديد، فقلت لها :

إطمئني يجوز لنا الترحم علي سماحة الأمين العام لحزب الله، فرجاله واجهوا مسلحين معارضين في سوريا كانوا رافضين لأي دور لحزب الله في مقاومة المحتل الصهيوني من علي أراضيهم. هم يلومون الأسد علي عدم محاربته لبنو صهيون و يرفضون ذلك علي أنفسهم بل بعض عناصرهم عالجوا جراحهم في مستشفيات العدو الصهيوني و لا تفسري موقفي أنني ممن يؤيدون نظام الأسد، لست كذلك علي الإطلاق...

يرسل لي البارحة عضو في مجموعة موقع نظرات مشرقة علي الفيسبوك تسجيل فيديو لشخص يدعي هلالة عبد الحكيم يشنع بفئة شيعية ضالة ممن يسبون عائشة و الصحابة رضوان الله عليهمـ، فإندهشت هل نشنع بكل إخواننا الشيعة من جعفرية و زيدية لمجرد أن مجموعة شيعية علوية نصيرية إنحرفت عن الصراط المستقيم ؟

و ماذا نقول عن تكفيريين من أهل السنة و الجماعة ممن يكفرون مجموع السنة ؟

و هل هذا توقيت زمني يسمح لنا بالتشكيك و الطعن في بعضنا البعض ؟

صراحة إن بقينا علي هذا النهج الذي ننشر فيه الحقد و الكراهية و البغض بغير وجه حق ناحية اناس كل ذنبهم أنهم يريدون العزة و الكرامة للمسلمين كافة، فعلي العالم العربي الإسلامي السلام...

فمن يذود و يحمي مقدساتنا و أهلنا في فلسطين اليوم هم إخواننا الشيعة و ليسوا أهل السنة و الجماعة...اقولها للتاريخ...

www.natharatmouchrika.net/home