لا شيء يزعج المرء و الزائر للجزائر مثل المزاج الغضوب و العنيف للفرد الجزائري كان رجلا أو إمرأة. لهذا يتعين علينا تحليل الظاهرة بعين فاحصة و منطق ناقد و بصيرة نافذة، ففي حالة إستمرار الحال علي ما نحن عليه، فمآل مجتمعنا الزوال و قبل ذلك سيقع إنفجار رهيب سيؤدي بنا مرة أخري إلي لغة التصادم المباشر التي عشناها في التسعينيات علي مستوي محدود و ليس واسع كما هو الحال اليوم في سوريا و اليمن.