مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
حرفية المنافسة المعاصرة
لا شك أننا نعيش في عصر التكنولوجيا الحديثة حيث أننا نشاهد يوماً عن يوم تطورات تكنولوجية حديثة تتألق في عالمنا لذلك أردت اليوم التحدث في موضوع المنافسة وحرفيتها وكيفية التألق في العالم عبر طرق بسيطة. يجب أن نتألق في عالم الإبداع وننشر اختراعاتنا الوطنية على مستوى عالمي ونستغل كل ما بحوزتنا لنشر تلك بواسطة الطرق التي سوف تناقش في هذا المقال. هناك حاجة مُلِحَّة للإدارة السليمة التي تعتمد على أفق مُنظمة سليمة تضمن النجاح السريع والمستمر.
عمل المرأة المسلمة و إنفاقها علي بيتها في الميزان
تمهيد : علي مدي عقود من الزمن و منذ خروج المرأة إلي سوق العمل بإسم المساواة، دار الحديث حول المنافع التي إنجرت عن خروجها و إمتهانها للعمل و التركيز علي الدور الذي إضطلعت به بإقتدار المرأة في ميادين شتي. في هذه الورقة المتواضعة التي حضرتها في إطار الدورة التعليمية لدراسات المرأة و الأسرة "شجرة الطوبي" المنعقد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة تظاهرة مشهد عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2017 الموافق ل1438ه سنحاول تقديم مقاربة للجانب السلبي الذي ترتب عنه عمل المرأة، ما هي إنعكاساته علي المرأة ؟ نفسيا بدنيا و معنويا و هل مساهمتها المادية تغطي علي الأضرار التي لحقت بمكانتها في المجتمع و مدي تأثر محيطها المباشر بذلك و علي الخصوص الأسرة. إنني أدعو لمعاينة موضوعية لعمل المرأة و معالجة سلبياته وفق خصوصيتنا العقائدية. في زمن التغيرات السريعة حيث تحكم مقاييس الدورة الإقتصادية المجتمعات الإنسانية و مبدأ المساواة بين الرجل و المرأة و مراجعة قوامة الرجل علي المرأة، يهمنا أن ندرس إنعكاسات ذلك علي دور المرأة في الأسرة و المجتمع ككل. طبقا لنظام إقتصادي مفروض، تعدي دور المرأة طبيعتها الفطرية لتصبح جزأ لا يتجزأ من الدورة الإقتصادية و لهذه المساهمة إنعكساتها و نتائجها نلمسها عن قرب من خلال تنشأة النشأ مثلا.
بديع الزمان النورسي بين الإصلاح والتجديد
بين الإصلاح والتجديد قرائن اتفاق ودقائق اختلاف، فالأولى تشير إلى إعادة صياغة واقع فاسد وغربلته مما علق به من شوائب، أو إصلاحه من عطب أحلّ به، بينما تشير الثانية إلى بعث روح جديدة فيه بعد أن جمد وتوقف، حيث لم يدر بخلد الفتى "سعيد النورسي" المعروف باسم "بديع الزمان نور الدّين النورسي" والمولود بقرية "نورس" ببلاد الأكراد إبّان فترة الخلافة العثمانية في العام 1877م؛ أنّ جلّ حياته ستكون وقفاً بين هذين المصطلحين، بل وسيصيبه من الأذى ما يصيبه وهو ينافح ويدافع من أجل ترسيخ الإصلاح في الأمّة التركية، وبث روح التجديد في أوصالها التي أُريد لها أن تكون مفكّكة متهالكة قابلة للاستلاب الأوروبي، والاستعمار الفكري، والانسلاخ عن كل ما يربطها بالأمّة الإسلامية، بعد خلع رداء الإسلام، وركله في غياهب الماضي إلى غير رجعة، أو كما ظنّ الواهمون.
حلب
حــــــــــــــــلب