في سكون الليل تحركت العواطف ، و سال الحبر و تولدت الأفكار الشاردة ، فكتبت أعصر أفكاري في هدوء الليل لعلي أستعيد الذاكرة ، حينها تركت الكلمات تتكلم دون أن إذن من أحد ، تكتب الأفراح و الشجن لتكشف الأسرار دون وجل .
عرفته فتى يافعا ، وعرفته و علامات النبوغ توشحه ، فكان قربي من الفتى كالظل ، فقد كان بيته روضة ساحرة ، وفكان الفتى الصديق سيد البيت ، و رب الأسرة الذي يعول عائلة عمى عمار