تيبس الماءُ حتى أعشب الظمأ
وبات يلْمعُ في عينِ الأسى حمأُ
:
				
قالت له الريحُ: إن الليلٙ خادمها
			وبات يلْمعُ في عينِ الأسى حمأُ
:
قالت له الريحُ: إن الليلٙ خادمها
				حتى يعود بِنعشِ الهدهدِ النبأُ
			
				: 
				 
			
				مازلت يا شرُّ كالبيداءِ في سعةٍ 
			
				مِن الإصابةِ ما لم يُدْركِ الخطأُ 
			
				: 
				 
			
				لا عشت يا شرُ - في الأوطانِ مُنتعِلاً 
			
				وجه الحياةِ على أوجاعنا تطأُ !! 
			
				: 
				 
			
				ومعِبدُ الشمسِ يرنُو لي على قلقٍ 
			
				ماذا ستعبدُ في عصْرِ الخنا سبأُ!! 
			
				: 
				 
			
				أيُكشفُ الساقُ يا بِلقيسُ عن غدنا 
			
				وقهرنا فاض والآمالُ تهترِئُ! 
			
				: 
				 
			
				كموقـدٍ ناره في وجهِ عاصفةٍ 
			
				في قِمةِ الطودِ يُـذكيها فتنطفئُ 
			
				: ........ :
		




 
  
  
 


