ويَلُـــوحُ لِـي مِـنْ آخِــر النَفَـقِ
فَـيَزِيدُ مِـن هَـمّـي ومِـنْ قَلَقِـي
إن سَــارَ...مُــنكَسِـرَاً بلا هَـــدَفٍ
أو عَــادَ... مَـفْزوعَـاً مِـن الطُـرُقِ
مِـن أدْمُــع البُـؤسَــاءِ مُـقْـتَبِسَاً
نَـارا بِوجْــهِ الرِيـح في غَـسَــقِ
مَـا السِـــلم ُ؟! أخْـبَارٌ تَـمُـر بِـهِ
كالوهْـــمِ، أو حِــــبْرٌ على وَرَقِ
وسِـيَـاطُ مَـن صَــلبُــوهُ تَجْـــلُدُهُ
وسِيُـوفُ ذِي القُـرْبَي عَلى العُنُقِ
(مَـن لَمْ يَمُـتْ بِالسَيْفِ)مَــاتَ إذًا
بالفَقْــرِ - يَـا وطَنِي - أو الغَـرَقِ!!
ماجد السامعي