حينما تصرخ حرة مقدسية ،وتقف كالطود شامخة أمام اليهود ،معلنة موقفا رجوليا،بطوليا،وجرأة لا يملكها رجال الأمة
،فاعلم أن الرجولة ،والشجاعة لا تقتصر على ذكور الأمة دون إناثها،وأن حرائر القدس بالمرصاد إلى ان يتحرر القدس.
في سكون الليل تحركت العواطف ، و سال الحبر و تولدت الأفكار الشاردة ، فكتبت أعصر أفكاري في هدوء الليل لعلي أستعيد الذاكرة ، حينها تركت الكلمات تتكلم دون أن إذن من أحد ، تكتب الأفراح و الشجن لتكشف الأسرار دون وجل .