في زحمةِ الحياةِ وتقلباتها، تأتي عشرُ ذي الحجة كنسائمِ رحمةٍ تهبُّ على القلوب، فتوقظ فيها أشواقَ العودةِ إلى الله، وتنعش معاني العبوديةِ الخالصة. إنها من أعظم محطاتِ التربيةِ الروحية في الإسلام، حيث تتجلى فيها الفرصُ لتزكية النفس، وتطهير القلب، وتعميق الصلة بالله تعالى.
في هذه الأيام، تُفتح أبوابُ العملِ الصالح على مصاريعها، ويُنادى في الناس أن:
“ما من أيامٍ العملُ الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام.”
– رواه البخاري.
إنها دعوةٌ إلهيةٌ لتجديد العهد مع الله، وشحذ الهمم بالتوبة، والذكر، والصيام، والصدقة، وصلة الرحم، وقيام الليل، والتأمل في سير الأنبياء، وعلى رأسهم إبراهيم عليه السلام، الذي تتجلى في أيامِ الحج معاني ابتلائه، وصدقه، وتوكله.
عشرُ ذي الحجة ليست مجرد طقوس، بل محطةٌ لتربيةِ القلب، ومراجعةِ الذات، وإحياءِ القيم الكبرى: الإخلاص، والنية، والبذل، والفداء، والتضحية.
هي فرصةٌ لمن أرهقته الذنوب، وضاق صدرُه بالحياة، أن ينهض إلى الله بخُطىً راجية، وقلبٍ خاشع، ليجد في هذه الأيام نفحاتٍ تُطمئن قلبه، وتُحيي روحه.
فلنجعلها ورشةً إيمانيةً نجدد فيها نياتنا، ونغرس فيها بذورَ التقوى في أعماقنا، ونسقيها بدموع الخشية، ونستمر في سقيها حتى بعد انقضاء العشر، فتورق فينا روحًا جديدة، تقودنا في بقية العام على صراطٍ مستقيم.
“واذكروا الله في أيامٍ معدودات…” [البقرة: 203]
فلنغتنمها، فهي ليست مجرد أيام، بل فرصٌ للتغيير العميق من الداخل>
في هذه الأيام، تُفتح أبوابُ العملِ الصالح على مصاريعها، ويُنادى في الناس أن:
“ما من أيامٍ العملُ الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيام.”
– رواه البخاري.
إنها دعوةٌ إلهيةٌ لتجديد العهد مع الله، وشحذ الهمم بالتوبة، والذكر، والصيام، والصدقة، وصلة الرحم، وقيام الليل، والتأمل في سير الأنبياء، وعلى رأسهم إبراهيم عليه السلام، الذي تتجلى في أيامِ الحج معاني ابتلائه، وصدقه، وتوكله.
عشرُ ذي الحجة ليست مجرد طقوس، بل محطةٌ لتربيةِ القلب، ومراجعةِ الذات، وإحياءِ القيم الكبرى: الإخلاص، والنية، والبذل، والفداء، والتضحية.
هي فرصةٌ لمن أرهقته الذنوب، وضاق صدرُه بالحياة، أن ينهض إلى الله بخُطىً راجية، وقلبٍ خاشع، ليجد في هذه الأيام نفحاتٍ تُطمئن قلبه، وتُحيي روحه.
فلنجعلها ورشةً إيمانيةً نجدد فيها نياتنا، ونغرس فيها بذورَ التقوى في أعماقنا، ونسقيها بدموع الخشية، ونستمر في سقيها حتى بعد انقضاء العشر، فتورق فينا روحًا جديدة، تقودنا في بقية العام على صراطٍ مستقيم.
“واذكروا الله في أيامٍ معدودات…” [البقرة: 203]
فلنغتنمها، فهي ليست مجرد أيام، بل فرصٌ للتغيير العميق من الداخل>