يشهد المشهد الإقليمي تحولات كبيرة، أبرزها انكماش دور إيران وأذرعها في المنطقة نتيجة الضغوط الاقتصادية والسياسية المتزايدة عليها، بالإضافة إلى تغيّر موازين القوى في الشرق الأوسط. هذه التحولات توفر فرصة تاريخية لليمن لاستعادة الشرعية وبناء مستقبل مستقر بعيدًا عن الصراعات والتدخلات الخارجية.
1. تعزيز الجهود الدبلوماسية:
مع تراجع الدعم الإيراني للحوثيين نتيجة انشغال إيران بأزماتها الداخلية والخارجية، يمكن للحكومة اليمنية استثمار هذا الانكماش عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية مع المجتمع الدولي والإقليمي. التركيز على كشف الانتهاكات الحوثية واستغلال ضعف موقفهم الحالي يمكن أن يعزز الدعم السياسي والعسكري للشرعية.
2. توحيد الصف الوطني:
إن ضعف النفوذ الإيراني يمثل فرصة لتوحيد القوى اليمنية المؤيدة للشرعية. معالجة الخلافات بين الأطراف اليمنية داخل التحالف الوطني ستكون خطوة أساسية لاستعادة الثقة بين مختلف الفئات وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة الميليشيات الحوثية.
3. الضغط العسكري المدروس:
مع تضاؤل الدعم الإيراني، يمكن تصعيد الضغط العسكري على الحوثيين بشكل مدروس لإجبارهم على التراجع عن مناطق السيطرة. تفعيل العمليات العسكرية بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية قد يدفع الحوثيين نحو القبول بمفاوضات حقيقية تنهي الصراع.
4. تحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية:
إعادة بناء الثقة مع الشعب اليمني تتطلب تحسين الأوضاع المعيشية. استثمار الموارد المتاحة، وتقديم الخدمات الأساسية، وصرف الرواتب بانتظام يمكن أن يعزز مكانة الشرعية في مواجهة الميليشيات التي تعتمد على القمع ونهب الموارد.
5. تعزيز التحالفات الإقليمية:
يمكن لليمن الاستفادة من الدعم الإقليمي، خاصة من الدول التي تسعى للحد من النفوذ الإيراني في المنطقة. بناء شراكات استراتيجية مع دول الخليج والدول المؤثرة في المنطقة سيعزز الموقف اليمني سياسيًا واقتصاديًا.
6. كسب الحاضنة الشعبية في مناطق سيطرة الحوثيين:
مع تراجع الدعم الإيراني، تزداد معاناة السكان في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب السياسات القمعية وسوء الإدارة. يمكن للحكومة الشرعية أن تعمل على كسب الحاضنة الشعبية من خلال مبادرات إنسانية وخطاب إعلامي يبرز البديل الآمن والمستقر الذي تقدمه الشرعية.
ختامًا:
إن انكماش دور إيران وأذرعها في المنطقة يمثل فرصة نادرة لليمن لاستعادة الشرعية ووضع حد للصراع المستمر. استثمار هذه اللحظة يتطلب إرادة سياسية موحدة، وتنسيقًا إقليميًا ودوليًا فاعلًا، وخططًا استراتيجية توازن بين العمل العسكري، والتنمية الاقتصادية، والدبلوماسية المؤثرة. بهذه الخطوات، يمكن لليمن أن يتجه نحو مستقبل يعمه السلام والاستقرار.
1. تعزيز الجهود الدبلوماسية:
مع تراجع الدعم الإيراني للحوثيين نتيجة انشغال إيران بأزماتها الداخلية والخارجية، يمكن للحكومة اليمنية استثمار هذا الانكماش عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية مع المجتمع الدولي والإقليمي. التركيز على كشف الانتهاكات الحوثية واستغلال ضعف موقفهم الحالي يمكن أن يعزز الدعم السياسي والعسكري للشرعية.
2. توحيد الصف الوطني:
إن ضعف النفوذ الإيراني يمثل فرصة لتوحيد القوى اليمنية المؤيدة للشرعية. معالجة الخلافات بين الأطراف اليمنية داخل التحالف الوطني ستكون خطوة أساسية لاستعادة الثقة بين مختلف الفئات وتعزيز الجبهة الداخلية في مواجهة الميليشيات الحوثية.
3. الضغط العسكري المدروس:
مع تضاؤل الدعم الإيراني، يمكن تصعيد الضغط العسكري على الحوثيين بشكل مدروس لإجبارهم على التراجع عن مناطق السيطرة. تفعيل العمليات العسكرية بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية قد يدفع الحوثيين نحو القبول بمفاوضات حقيقية تنهي الصراع.
4. تحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية:
إعادة بناء الثقة مع الشعب اليمني تتطلب تحسين الأوضاع المعيشية. استثمار الموارد المتاحة، وتقديم الخدمات الأساسية، وصرف الرواتب بانتظام يمكن أن يعزز مكانة الشرعية في مواجهة الميليشيات التي تعتمد على القمع ونهب الموارد.
5. تعزيز التحالفات الإقليمية:
يمكن لليمن الاستفادة من الدعم الإقليمي، خاصة من الدول التي تسعى للحد من النفوذ الإيراني في المنطقة. بناء شراكات استراتيجية مع دول الخليج والدول المؤثرة في المنطقة سيعزز الموقف اليمني سياسيًا واقتصاديًا.
6. كسب الحاضنة الشعبية في مناطق سيطرة الحوثيين:
مع تراجع الدعم الإيراني، تزداد معاناة السكان في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب السياسات القمعية وسوء الإدارة. يمكن للحكومة الشرعية أن تعمل على كسب الحاضنة الشعبية من خلال مبادرات إنسانية وخطاب إعلامي يبرز البديل الآمن والمستقر الذي تقدمه الشرعية.
ختامًا:
إن انكماش دور إيران وأذرعها في المنطقة يمثل فرصة نادرة لليمن لاستعادة الشرعية ووضع حد للصراع المستمر. استثمار هذه اللحظة يتطلب إرادة سياسية موحدة، وتنسيقًا إقليميًا ودوليًا فاعلًا، وخططًا استراتيجية توازن بين العمل العسكري، والتنمية الاقتصادية، والدبلوماسية المؤثرة. بهذه الخطوات، يمكن لليمن أن يتجه نحو مستقبل يعمه السلام والاستقرار.