صدعت رأس سعادته أيام المذابح الكميائية في سوريا، قائلة له :
-سعادتك لا بد لنا من براهين قطعية عن إمتلاك نظام الأسد لأسلحة كميائية و أنتم طرف في الصراع غير محايد، لهذا لنترك هذه المهمة للأمم المتحدة.
المسكين سعادته قرأ رسالتي الإلكترونية و هو صاعد إلي الطائرة بإتجاه واشنطن ...
بعدها بأسابيع طويلة إن لم اقل شهور تأكد وجود أسلحة كميائية لدي نظام الأسد...فلاحظ لي احد الديبلوماسيين الأمريكيين :
-و الآن عفاف هل صدقت أقوالنا ؟
إبتسمت ثم أجبت :
-طبعا سيدي صدقت و السؤال متي نجردكم من السلاح الكميائي الذي بحوزتكم ؟
فضحك الرجل...